قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا «طوارئ» الاثنين، إخلاء سبيل 15 من متهمي قضية خلية الزيتون البالغ عددهم 25 متهما، مع استمرار حبس الباقين احتياطيا والتأجيل لجلسة 20 يونيو لسماع الشهود. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد اتهمت المتهمين في القضية التي تضم فلسطينيين، بإنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، تسمى جماعة (سرية الولاء والبراء) وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما نسبت النيابة إلى المتهمين التخطيط لاستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر. كما قضت المحكمة العسكرية بمعاقبة 3 متهمين من مختطفي نجلة رجل الأعمال عفت السادات شقيق الرئيس الراحل محمد انور السادات بالسجن المؤبد، كما قضت بسجن المتهم الرابع 15 سنة. وكانت أجهزة الأمن بالتنسيق مع إدارة الأمن العام تمكنت من القبض على كل من «أحمد ممدوح محمد» (30 عاما)، و»محمد إسماعيل محمد كشك» (44 عاما)، و»عبد الجليل محمد دياب»، و»محمد رمضان أحمد مرسى» (27 عاماً)، و»مصطفى فتح الله حسن كشك» (32 عاما). وشكل المتهمون تشكيلا لاختطاف «زينة عفت السادات» (12 عاما)، وهي فى طريقها لمدرستها في المعادي وطلبوا فدية مالية 5 ملايين جنيه، من عفت السادات مقابل إطلاق سراح نجلته وتم إحالة المتهمين إلى المحكمة العسكرية.