حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 14 فبراير المقبل لبدء محاكمة عناصر البؤرة الإرهابية، المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير، والجهاد المسلح، واستهداف الأقباط والسائحين الأجانب والسفن العابرة لقناة السويس، والمعروفة إعلاميا ب "خلية الزيتون". وقال مصدر قضائي مصري إنه ستتم المحاكمة أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارئ" برئاسة المستشار صفوت الحسيني. وكان النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود قد وافق مطلع الشهر الجاري على إحالة المتهمين البالغ عددهم (25) متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، وذلك في ضوء قرار الإحالة الذي أعده المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا. ونسبت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين تهم إنشاء جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين تحت مسمى (سرية الولاء والبراء) التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها. كما نسبت النيابة إلى عناصر وأفراد الخلية قتل صاحب أحد محال المصوغات والمشغولات الذهبية بمنطقة الزيتون ويدعى مكرم عازر (مسيحي) و3 من العاملين لديه بمحل "كليوباترا للمجوهرات" عمدا مع سبق الإصرار والترصد لتمويل عملياتهم الإرهابية، والقيام بأعمال عدائية ضد السائحين الأجانب والأقباط المصريين وناقلات النفط بقناة السويس، وكذا خطوط البترول والغاز الطبيعي الرابطة بين محافظتي السويس والإسكندرية.