كشف وزير الحج والعمرة د. محمد صالح بن طاهر بنتن، عن بدء الاستعداد لموسم حج هذا العام 1438ه، في شتى المجالات التنسيقية، والتنظيمية مع رؤساء ومسؤولي وفود الحج في الدول الإسلامية الذي يبدأ وصولهم خلال الشهرين المقبلين، مؤكداً أنه يتم التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية، والأهلية الأخرى، منوهاً بالتنسيق الكبير والمستمر بين كافة الجهات في منظومة الحج، والدور الكبير الذي حققته التقنية في تسهيل فريضة الحج هذا العام. وجاءت تصريحات وزير الحج بعد اختتام لقاءاته المتتالية مع المسؤولين في الوزارة، وممثلي شركات ومؤسسات حجاج الداخل، والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، حيث جرت تلك الاجتماعات وفق منهجية الوزارة لرصد السلبيات، ومعالجتها وتعزيز الإيجابيات في نهاية أعمال موسم الحج. وأشار د. بنتن، إلى أن خطط الوزارة في مواصلة أعمالها لموسم الحج القادم تبدأ من مغادرة آخر حاج، باعتماد خطط تشغيلية مطورة، والوقوف على ما تقدمه مؤسسات وشركات حجاج الداخل والخارج، والتأكد من فاعلية كافة الأنظمة الإلكترونية والكوادر البشرية، والتعامل مع الأفواج الكبيرة من ضيوف الرحمن التي تتوافد على المملكة عبر مختلف المنافذ الجوية، والبرية، والبحرية بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، والتي تولي جلّ اهتمامها تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. ولفت إلى أن المملكة أنجزت ولا زالت تنفذ، وتستكمل إنجاز العديد من المشروعات الكبرى في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن؛ منوهاً بأن الوزارة وضعت تسهيل مهمة أداء فريضة الحج في جل غاياتها، وسخرت إمكانياتها لتحقيق هذه الغاية التي شرف الله بها المملكة قيادة وشعباً.