كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أبناء وبنات الشهداء من الطلاب والطالبات، ممن استشهد آباؤهم على الحد الجنوبي، أو نتيجة سقوط مقذوفات عسكرية. وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بما قدّمه الشهداء من تضحيات وبطولات في سبيل خدمة الدين والدفاع عن الوطن وحماية المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد المباركة، مؤكدا أن هذا شعور كل المواطنين، الذين لا تكف ألسنتهم عن الدعاء لهم بالرحمة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللمرابطين بالنصر والثبات. جاء ذلك لدى استقبال سموه مدير التعليم بالمنطقة، الدكتور محسن بن علي حكمي، ومديري الإدارات والأقسام والمشرفين، في مكتبه بديوان الإمارة. وفيما استعرض سموه سير العملية التعليمية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد اليوم، عبر خيار التوأمة في مدارس مدينة نجران، شدّد سموه على أن أمن الطلاب والطالبات هو من أولى أولويات خيارات التعليم بالمنطقة، وأن كل شيء قابل للأخذ والرد ما لم يتعلق بالأنفس والثوابت، موجهًا سموه بتقديم كافة التسهيلات للطلاب وأولياء الأمور بما يراعي الظروف التي تمر بها المنطقة. أمير نجران يستقبل أبناء وبنات الشهداء لقطة تذكارية تجمع الأمير جلوي وأبناء الشهداء أمير نجران يطلع على تقرير انطلاق الدراسة بالتوأمة