جانب من الأوبريت افتتح مدير عام النشاطات الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ عبدالرحمن بن واصل الأحمدي بحضور المستشار الأمني بوزارة الداخلية سابقاً د.سعود بن صالح المصيبيح وعدد من المثقفين والأدباء الفعاليات التي نظمها النادي الأدبي بالرياض بمقره بحي الملز مساء الاثنين الماضي. وافتتح الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة النادي د.عبدالله الحيدري، ومما قال: "يولي مجلس إدارة النادي الحفل السنوي الخاص باليوم الوطني اهتماما استثنائياً، ويعمل للتخطيط له منذ وقت مبكر؛ للخروج بأفكار جديدة تليق بمكانة هذا اليوم في النفوس إذ هو يوم نتذكر فيه المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله، ونستذكر تضحياته وبطولاته ومن معه من الرجال المخلصين من آبائكم وأجدادكم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وصنعوا مع قائدهم الملهم الملك عبدالعزيز قصة نجاح أشبهت المعجزات إذ وحدت مناطق وأقاليم مفككة ومتناحرة لتكون دولة قوية مهيبة". وأضاف الحيدري: "وإذا كان اليوم الوطني فرصة لتذكر تضحيات أجدادنا واستلهام بطولاتهم، فإن لنا أن نفاخر بأحفادهم الذين يقفون الآن على الثغور في الحد الجنوبي، وفي الحدود بشكل عام يرفعون راية التوحيد، ويذودون عن تراب الوطن، فلهم منا الدعاء بالنصر والتأييد، ولمن رزق الشهادة منهم دعاء صادق بأن يتغمدهم الله بالرحمة والمغفرة، ويمثلهم الليلة بعض أبنائهم في حفلنا هذا؛ اعترافاً بتضحياتهم وجهادهم في سبيل الله، ثم الوطن". تلا ذلك قصيدة للشاعر د.علي بن ضميان العنزي الأستاذ المساعد في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود بعنوان (عاصفة الحزم)، فيما ألقت الطفلة نورة المانع لوحة إلقائية تبعها أوبريت (بشائر الوطن)، من تأليف د. محمد الخليف. وفي نهاية الفقرات والختام تم تكريم أبناء شهداء الواجب والمشاركين في الحفل، بعدها توجّه مدير عام النشاطات الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام والحضور لافتتاح المعارض الفنية والإبداعية والتراثية ومعرض الكاريكاتير. أحد المعارض التراثية المشاركة