أوضح رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أن النادي يولي الحفلة السنوية الخاصة باليوم الوطني اهتماماً استثنائياً، مشيراً إلى أنهم في مجلس الإدارة يعملون «للتخطيط له منذ وقت مبكر، للخروج بأفكار جديدة تليق بمكانة هذا اليوم في النفوس، إذ هو يوم نتذكر فيه المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز، ونستذكر تضحياته وبطولاته ومن معه من الرجال المخلصين، الذين صنعوا مع قائدهم الملهم الملك عبدالعزيز قصة نجاح تشبه المعجزات، إذ وحدت مناطق وأقاليم مفككة ومتناحرة لتكون دولة قوية مهيبة». وأكد الحيدري في حفلة الافتتاح، بحضور المدير العام للنشاطات الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن الأحمدي وعدد من المثقفين والأدباء مساء أول من أمس، أنه إذا كان اليوم الوطني «فرصة لتذكر تضحيات أجدادنا واستلهام بطولاتهم، فإن لنا أن نفاخر بأحفادهم الذين يقفون الآن على الثغور في الحد الجنوبي، وفي الحدود بشكل عام يرفعون راية التوحيد، ويذودون عن تراب الوطن، فلهم منا الدعاء بالنصر والتأييد، ولمن رزق الشهادة منهم دعاء صادق بأن يتغمدهم الله بالرحمة والمغفرة، ويمثلهم الليلة بعض أبنائهم في حفلتنا هذه؛ اعترافاً بتضحياتهم وجهادهم في سبيل الله، ثم الوطن». بعد ذلك ألقيت قصيدة للأستاذ المساعد في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الشاعر الدكتور علي بن ضميان العنزي بعنوان «عاصفة الحزم» مطلعها: الحزم أصدق انباءً من الجدل/ والحق منتصرٌ في عودة الأمل». ثم قدمت الطفلة نورة المانع فقرة إلقائية تلاها أوبريت «بشائر الوط» تأليف الدكتور محمد الخليف، وفي ختام الفقرات تم تكريم أبناء شهداء الواجب والمشاركين في الحفلة، قبل تدشين عدد من المعارض الفنية والإبداعية والتراثية ومعرض الكاريكاتور.