توج القيصومة أحد مستوياته المميزة منذُ بداية الموسم بالصدارة والعلامة الكاملة مسجلا الفوز الرابع على التوالي، ليتربع وحيدا على قمة الدوري برصيد 12 نقطة، سعيا للعودة من جديد إلى "دوري جميل" بعد غياب امتد لأكثر من عشرة أعوام ويستضيف النهضة على أرضه وبين جماهيره السبت المقبل في مهمة البحث عن الانتصار الخامس، فيما صعد هجر لمرتبة الوصافة بثماني نقاط على الرغم من تعثره على ملعبه بالتعادل مع النجوم، وظل العروبة ثالثا برصيد سبع نقاط شاركه في ذلك ضمك الذي عاد من جديد لتحقيق الانتصارات في هذه الجولة، محققا انتصاره الثاني أمام الفيحاء. لعبة الكراسي بدأت تأخذ باكرا منحى واضحاً في سلم الدوري من خلال تبادل المراكز بين الفرق خصوصا في الجولتين الأخيرة مما يؤكد بان الفترة المقبلة ستشهد منافسة قوية وملتهبة. مايزال الوافد الجديد القيصومة يسجل مستويات جيدة ورقم قياسي بواقع 38 مباراة متتالية بلا خسارة منذ صعوده الموسم المنصرم. ونجح الحزم في مصالحه جماهيره بعد ثلاث تعثرات بتحقيق الفوز الأول، وإيقاف نزيف النقاط الذي لازمه بالجولات الماضية، وشهد اليومان الأخيرة من فترة التسجيل للاعبين حراكا جيدا من الأندية لدى لجنة الاحتراف نجح من خلالها القيصومة في ترميم صفوفه بحارس الوحدة أحمد الفهمي والمدافعين أحمد المولد وإبراهيم مدخلي وضم وج الثنائي محمد القرني وأحمد القرشي كلاعبين هاويين وتعاقد الوطني هو الآخر مع لاعبي الوحدة مهند عوض وسلطان الجهني. وأطاحت الجولة برأس مدرب نجران التونسي أحمد الحافظ بعد الخسارة من الحزم وتدهور نتائج الفريق وتكليف مساعده محمد العياري. وبرزت بوضوح عودة فرق الجيل وضمك والحزم في هذه الجولة على حساب الطائي والفيحاء ونجران، ليتقدم الثلاثي إلى مناطق الدفء مما ساهم في إعادة التوازن نوعا ما، وكانت النتيجة الأبرز في هذه الجولة للصاعد الجديد وج، الذي فاز على ضيفه الشعلة بثلاثية.