قال قاض اتحادي اليوم الثلاثاء إن الرئيس البرازيلي السابق لويس لولا دا سيلفا سيمثل للمحاكمة في تهم فساد ليضيف بذلك المزيد من الاضطراب إلى المشهد السياسي الفوضوي في البلاد، وقال القاضي سيرجيو مورو إن لولا دا سيلفا الذي تولى السلطة من 2003 وحتى عام 2011 وظل رمزا سياسيا قويا في البلاد على مدار عقدين سيحاكم لاتهامه بقبول 1.11 مليون دولار في هيئة رشي تتعلق بتحقيق في شبهة ابتزاز بشركة النفط الحكومية بتروبراس. وأدان مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف التي اختارها دا سيلفا لخلافته في منصبه بانتهاك قواعد الميزانية وعزلها من رئاسة البلاد الشهر الماضي، وقد يحرم قرار القاضي الرئيس السابق من العودة السياسية وخوض الانتخابات الرئاسية في العام المقبل. وقد يقضي القرار على آمال حزب العمال في العودة للسلطة أو حتى البقاء كما يقول بعض الخبراء. ورغم مزاعم الفساد التي تواجه الحزب وأحزاب أخرى تحالفت معه في السابق إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت في الآونة الأخيرة أن دا سيلفا لا يزال أقوى المرشحين لخوض انتخابات 2018، ويواجه دا سيلفا ثلاث تهم فساد تصل العقوبة المشددة للواحدة إلى السجن 16 عاما وأيضا تهم غسل أموال عقوبتها السجن عشرة أعوام.