تبدأ الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية العام الدراسي الجديد باستلام 22 مشروعا تعليميا انجزت خلال ثلاثة أعوام دراسية وحتى هذا العام، وتجري حالياً تنفيذ " 81" مشروعاً تعليمياً في كافة المحافظات فيما يجري تنفيذ المشروعات التعليمية المبرمجة من قبل شركة تطوير للمباني البالغة 133 مبنى تحتوي على مبان مدرسية وملاعب عشبية وصالات رياضية، فيما بلغت المشروعات التعليمية المبرمجة للمنطقة الشرقية خلال ميزانية الأعوام المالية من عام 1434 وحتى عام 1437 ه ، 32 مشروعا تعليميا. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي لتعليم الشرقية سعيد بن محمد الباحص بأن تعليم الشرقية وفي إطار استعداده لبدء عام دراسي جديد نفذ خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من أعمال التأهيل والترميم والصيانة للمباني التعليمية، حيث تم تنفيذ "108" عمليات تم تنفيذها بمدارس المنطقة، بالإضافة إلى"92" عملية تشغيل وتكييف المباني المدرسية، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 36 من الأراضي في كافة محافظات المنطقة للمرافق التعليمية، ويجري العمل على استكمالها. وأشار الباحص إلى أن الإدارة بحمد الله نجحت في الاستغناء عن 15 مبنى مستأجرا والانتقال الى مبان حكومية، كما قامت الإدارة بصرف الميزانيات التشغيلية لمدارس المنطقة للعام المالي 1436/1437، حيث تم صرف الميزانية لعدد 1521 مدرسة في المستلزمات التعليمية و1393 مدرسة للنشاط الثقافي والرياضي و1224 مدرسة للنظافة ،كماتم ترحيل المقررات الدراسية عبر خمس رحلات لكل مكتب بطواقم عمل كاملة. وفيما يخص أسطول النقل التعليمي الخاص بالطلاب والطالبات فهناك عقدان؛ الأول يخص شركة حافل وتنقل 60951 طالبة عبر 987 حافلة حديثة ومهيئة، والناقل الآخر شركة سيتكو حيث يقوم بخدمة 45486 طالبا وطالبة عبر 791 حافلة حديثة. والمح الباحص بان الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية استقبلت المرشحين للوظائف التعليمية التي أعلنت عنها وزارة الخدمة المدنية مؤخراً، وتم إجراء المقابلات الشخصية لهم وعددهم 679 مرشحًا في تخصصات مختلفة كما تم اعتماد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وتحققت بها رغبات المنقولين بحمد الله في كافة قطاعات المنطقة الشرقية. واكد الباحص ان تعليم المنطقة وهو يستقبل عام دراسي جديد حافل بالعطاء بحول الله سيسعى لتطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان وسيؤسس فعلا ثقافة الجودة المستدامة وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها، وقدرتها على تغلب العوائق وتخطيها بعزيمة الواثق الذي لا تنثني عزائمه.