اكتمل وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من الحجاج الفلسطينيين ذوي الشهداء لمكةالمكرمة فجر امس، البالغ عددهم 500 حاج وحاجة ويمثلون الدفعة الثانية من الضفة الغربية الذين وجه "أيده الله" باستضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام 1437ه. وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتم إنهاء إجراءات وصولهم سريعاً، ونقلهم في الحافلات المخصصة لهم إلى الفندق المخصص لإقامتهم في مكةالمكرمة. وأبدى عدد من الحجاج الفلسطينيين سعادتهم بوصولهم إلى مكةالمكرمة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزى خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدمه للأمة الإسلامية. وأكدوا أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج تأتي من حرصه المستمر على خدمة الإسلام والمسلمين وخاصة القضية الفلسطينية وشهداء فلسطين، وقالوا "إن هذا البرنامج يأتي في إطار هذه الخدمات، والأعمال الجليلة، والمساعدات المتواصلة والمستمرة التي تقدمها المملكة لعموم المسلمين في مختلف أنحاء العالم". وأشادوا بالخدمات التي قدمت لهم بعد اختيارهم ليكونوا ضمن الحجاج الفلسطينيين المستضافين منذ إنهاء إجراءات سفرهم من مصر وحتى وصولهم إلى المملكة. من جهته رحب رئيس لجنة حجاج فلسطين في البرنامج عبدالعزيز الصالح بضيوف خادم الحرمين الشريفين في المملكة، مؤكداً أن الأمانة العامة لبرنامج الضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة استنفرت جميع طاقاتها وإمكاناتها لخدمة الضيوف منذ وصولهم إلى أرض المطار، متمنياً لهم التوفيق والقبول في أداء هذه المناسك. وأشار الصالح إلى توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بتوفير كل التسهيلات للمستضافين، ليؤدوا مناسك الحج بكل راحة وطمأنينة، موضحاً أنه تم إعداد برنامج مصاحب للضيوف يتضمن لقاءات مع أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين، وزيارات ميدانية لعدد من الهيئات والمؤسسات الدينية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. يذكر أن الدفعة الأولى من الحجاج البالغ عددهم 500 حاج وحاجة من قطاع غزة قد وصلوا إلى مكةالمكرمة صباح أمس الأول.