الشيخ محمد بن راشد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن القيادات الوطنية المؤهلة والخبيرة هي المحرك لتحقيق رؤية الإمارات والوصول لحكومة المستقبل التي ستحفل بجيل جديد واستثنائي قادر على توظيف الابتكار لتحقيق الريادة عالمياً. وأوضح "نقترب خطوة إضافية من تحقيق رؤيتنا لحكومة المستقبل التي نريدها نموذجاً يحتذى بإنجازاتها وبقياداتها وبأفكارها الاستباقية التي تبتكرها للعالم". وتابع "نريد إعداد أجيال من القادة الاستثنائيين القادرين على إحداث التغيير الإيجابي في عمل الحكومة وتوليد الأفكار المبتكرة التي تستبق التحديات المستقبلية بالحلول الذكية وتحفيز فرق العمل ليكونوا قادة الغد، رؤيتنا لحكومة المستقبل تتطلب من الجميع التفكير بروح القائد والتحلي ببعد نظره وعزيمته التي ترى بالتحديات فرصاً لمواصلة تحقيق النجاحات". وأضاف لكل مرحلة متطلباتها وقادتها، نحن مقبلون على مرحلة تختلف بكل تفاصيلها وملامحها عن المراحل التي سبقت، مرحلة محفوفة بالتحديات وتحتاج قادة على قدر هذه التحديات، أمامنا ملفات مهمة لا تحتمل الانتظار وفي مقدمتها تلبية الطموحات الكبيرة لشعبنا وتطلعاته ليرى دولته في مقدمة دول العالم بحلول 2021. وأردف لم يعد أمامنا متسع من الوقت فهذه الملفات تحتاج منا إلى جهد أكبر وعمل دؤوب منظم مبني على الابتكار تقوده طاقات وطنية كفؤة مدركة للتحديات وقادرة على قيادة المسيرة على أسس مبتكرة نحو مستقبل مستدام. وذكر نفتخر كل يوم بإنجازات أبناء الإمارات الذين يتزودون بالمهارات والمعارف الجديدة التي تنمي مهاراتهم وقدراتهم وتمكنهم من الابتكار والتميز عالمياً، إن تخريج هذه النخبة من برنامج قيادات حكومة الإمارات هو إنجاز جديد في مسيرة تمكين الكوادر الوطنية الخبيرة والمبدعة والقادرة على تحقيق الإنجازات غير المسبوقة لدولة الإمارات عالمياً وفي جميع المجالات. وشدد على أن حكومة الإمارات نجحت في بناء نماذج من القيادات المبدعة الشابة ونخبة من الخبراء في مجال الأداء الحكومي. وحث قيادات حكومة الإمارات على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الوطنية الإستراتيجية وإيصال مجتمع الإمارات إلى مراحل متقدمة من السعادة والرفاهية.