أضحت ولا شيّ شبهتها باحلام بدو بسحابه رعادها يطرب ولبروقها ضيّ وكلٍ نزول الغيث يحسب حسابه كانت أملهم تالي الوسم في ريّ منزالهم بين السهل والشعابه لكن تنحت وابتعد صافي الميّ ما ذاقوا العربان بارد شرابه وسمعوا لبيب لجاره يقول يا خيّ لا تعتريك من الحوادث غرابه إذا بقى لي ما جنت بالرخا ايديّ أترك طموحات الخيال وسرابه ياما نسجت أحلام عمري وسط فيّ أحلام ناشي عاش زهرة شبابه واليوم صفحة حلمنا تكتوي كيّ بعد الربيع الصيف نوخ ركابه عايض الميلبي