بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية لفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إثر مغادرة سموه الصين. وقال سمو ولي ولي العهد «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أعرب لفخامتكم عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من كرم الوفادة وحُسن الاستقبال. فخامة الرئيس: أود أن أُشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا الثنائية والتي من شأنها أن تعزز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفخامتكم، كما أؤكد على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. متمنياً لفخامتكم السعادة والتوفيق، ولبلدكم وشعبكم الصديق استمرار التقدم والازدهار». النتائج الإيجابية لمباحثاتنا من شأنها أن تعزز التعاون بين بلدينا في المجالات كافة كما بعث سموه برقية لدولة السيد تشانغ قاولي العضو الدائم للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نائب رئيس مجلس الدولة. وقال سمو ولي ولي العهد «يسرني إثر مغادرتي بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم لدولتكم الشكر والتقدير على التعاون المثمر والتنسيق العالي الذي تم خلال هذه الزيارة وانعقاد الاجتماع الأول للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، مشيداً بنتائج المباحثات المشتركة التي أكدت متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفخامة الرئيس شي جين بينغ، والتي تهدف لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين. متمنياً لدولتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب الصيني الصديق المزيد من التقدم والازدهار». ولي ولي العهد والرئيس الصيني «عدسة / بندر الجلعود»