حين تتزين غرفة الولادة في المستشفى باللون الوردي أو السماوي لتعلن الحدث السعيد ومقدم الوليد الجديد، تستعد كل ساعات الزيارة المتاحة لاستقبال الزائرين المهنئين، يأتون أفواجاً أو أفراداً يحملون الوليد ويقبلون الوجنات الغضة ويضمون ويهمسون ويصيحون ويتندرون وينثرون الورد في أرجاء المكان وعلب الحلوى والدببة الوردية والزرقاء وغير ذلك من مظاهر الاحتفاء بالحدث السعيد. ولكن في خضم كل هذا لا بد من وقفة لنتعرف فيها على الاحتياطات اللازمة والآداب التي ينبغي مراعاتها عند زيارة المولود الجديد، حيث تنصح بهذا الخصوص د. فاطمة الجعوان استشارية النساء والولادة ومدير حقوق وعلاقات المرضى بالنيابة بوزارة الصحة قائلة: "بداية الأم بحاجة ماسة للراحة والهدوء بعد تعب الولادة فيجب التأكد من أن لديها القدرة على استقبال الضيوف، ويراعى في أثناء الزيارة رفع معنوياتها ودعمها نفسياً، أما بالنسبة للطفل فمن أهم النقاط ألا يكثر الزوار في غرفة الطفل، والتأكد من غسل اليدين قبل حمله، ويفضل عدم تقبيله، وألا يزوره من يعاني من عارض صحي مثل نزلات البرد أو غيرها، وإن شك أنه في بداية وعكة صحية فمن الأفضل الابتعاد عن زيارة المولود.