تلجأ سعوديات كثر إلى إظهار فرحتهن بما وهب لهن، بإضافة الزينة في غرف الولادة، وتوزيع الهدايا الثمينة والغريبة، والتفنن في إدهاش الزائرات والمباركات للام بمولودها الجديد، ويزيد الأمر تعقيداً ومبالغة عندما يكون المولود بكراً. أما عن الألوان فبات من المتعارف عليه أن غرفة الذكر زرقاء والأنثى “وردية” اللون. تقول مها القحطاني: «أريد أن أظهر فرحتي بطفلي عن طريق زينتي للغرفة والتي لن أغير في ديكورها كاملاً و لكن بإضافة زينة جميلة ويجب أن تكون ألونها تتناسب مع جنس المولود، لن يكون للمولود الأول فقط بل لجميع أطفالي». وتضيف: «لا أجد أن هذا يدل على التبذير أو المبالغة من أجل المظاهر فقط، ولكن هذا بالنسبة لي يدل على فرحتي بالهبة التي وهبني إياه الله، كما أنني أفضل أن أقوم بأمور جميلة في غرفة ولادتي، وأبذل جهداً فيها بدلاً من الجهد الذي لن أستطيع أن أقوم به وحدي، وبذوقي الخاص، وذلك في سابع الطفل وهذا للتعب الذي سأشعر به بعد الولادة والذي لن يكون لها وقت كافٍ ولهذا أجد أنه من الأفضل أن أجهز غرفة ولادتي وأزينها بطريقة جميلة كما أنني قمت بتجهيز أفكار و أمور جميلة منذ أن علمت بأمر حملي». من جانبها، تقول أميرة محمد: «أردت أن أشعر بالفرحة مع أهلي وكل الأناس الذين قاموا بزيارتي وهم الذين حضروا للمباركة لي أثناء وجود في المستشفى من خلال الزينة التي أضفتها للغرفة على رغم أني جهزتها قبل ولادتي بيوم ولكن كنت قد قمت بالتجهيز لجميع الأمور التي احتاجها منذ اليوم الأول لحملي كما أنني أجد أن هذه الأمور دليل على فرحتي بطفلي وليس دليلاً على البذخ أو التبذير المفرط به، كما أن الله عز وجل أمرنا أن لا نخفي أثر نعمته علينا، وأنا أعتقد أن السعادة التي أشعر بها لقدوم هذا الطفل لا تكفيها أي زينة في العالم».