قتل 54 شخصا واصيب العشرات في هجوم انتحاري ارهابي على تجمع للمجندين من افراد المقاومة الشعبية في عدن جنوبي اليمن امس الاثنين. وقال مدير مكتب الصحة في عدن الدكتور الخضر لصور في تصريح ل"الرياض" ان الهجوم الانتحاري الارهابي اسفر عن مقتل 54 شخصا واصابة 67 اخرين. هذا واكتظت العديد من المستشفيات اكتظت بالقتلى والجرحى جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقر للمقاومة، بحي الشيخ عثمان. وذكرت مصادر امنية ان الهجوم الذي نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، دمرت أجزاء كبيرة من المبنى. هذا واعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري. ونقلت مواقع مرتبطة بالتنظيم بيان تتبني الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إنه ناجم عن تفجير انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه وسط تجمع للمقاومة اليمنية شمالي عدن، وشهدت المناطق التي حررتها القوات الحكومية بدعم من التحالف خاصة في الجنوب بعد إطلاق "عاصفة الحزم" في 2015، هجمات تبناها تنظيم داعش المتشدد أو القاعدة. من جانب اخر سيطرت قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية على تلتي السوداء والربيعي، غرب مدينة تعز امس الاثنين. وقالت مصادر ميدانية بان القوات الشرعية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع مسلحي الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، قبل أن تسيطر المقاومة على التلتين.وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال الاشتباكات. هذا فيما تجددت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والحوثيين وقوات صالح في محافظة الجوف ، شمال شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية وعسكرية بأن المعارك تدور بين الطرفين، في جبال حام بمديرية المتون، وإن ضحايا من الطرفين سقطوا بين قتيل وجريح، دون أن يورد حصيلة محددة. واكدت المصادر ان قوات الجيش الوطني والمقاومة، شنت هجوماً معاكساً على مواقع الحوثيين، بعد ان هجوم للانقلابيين على مواقعها في مديرية المتون. وقال الناطق باسم المقاومة عبدالله الاشرف أن "الحوثيين وقوات صالح حاولوا استعادة مواقع في مدينة المتون تمت السيطرة عليها من الجيش والمقاومة في أوقات سابقة، لكن تم التصدي لهم"، مشيرا أن الطرفين استخدما في الاشتباكات أسلحة متوسطة وثقيلة.