ارتفع سعر الريال فى سوق غير الرسمية (الموازية) المصرية بشكل غير متوقع مع اقتراب موسم الحج خلال العام الحالي، حيث سجل الريال نحو 3.50 جنيه للشراء، و3.58 جنيه للبيع وذلك بزيادة قدرها ثمانية قروش عن الأسبوع الماضي ، بينما سجل في السوق الرسمية نحو 2.36 جنيه للشراء، و2.37 جنيه للبيع، وفقا لأحدث تقرير للبنك المركزي المصري. وأصبح الحجاج المصريون المسافرون لاداء مناسك الحج والعمرة يواجهون صعوبة في الحصول على الريال، وذلك بعد أن امتنعت البنوك والصرافات العاملة بسوق الصرف عن بيع الريال لهم بالسعر الرسمي الذى يحدده البنك المركزى المصري، بسبب قلة المعروض فى السوق الرسمية، ما دفع الأغلبية منهم للجوء للسوق الموازية للحصول عليه بسعر أعلى، والحصول على كمية ملائمة للوفاء بحاجتهم من الريال للتعامل به فى المملكة، وشراء الهدايا لهم ولذويهم، خاصة وأن كل البنوك المصرية قد وضعت حدا أقصى لصرف الريال السعودي لعملائها، طبقا لتعليمات البنك المركزي المصري. وتراوح الحد الأقصى بين 1000 إلى 2000 ريال لعملاء البنوك فقط. وقال مدير إحدى شركات الصرافة بالقاهرة أن سعر الريال في مصر حاليا مرشح للزيادة والارتفاع المستمر في كل وقت، وذلك بسبب اقبال الحجاج المسافرين لاداء مناسك الحج لشراء كميات من الريال تلبى حاجتهم أثناء تأديتهم لمناسك الحج وعدم قدرة البنوك لتلبية احتياجات هؤلاء من العملة السعودية.