استمرت عملية الارتفاع في سعر الريال السعودي فى سوق الموازية للصرف في مصر بسبب الإقبال على موسم العمرة، حيث يسعى الحجاج والمعتمرون على الحصول على الريال في السوق الموازية لعدم توفرها في البنوك ومكاتب الصرافة. وواصل الريال السعودي أمس ارتفاعه أمام الجنيه طبقا للبيانات الصادرة عن البنك الأهلي المصري، مسجلا 4.79 جنيه للشراء، و4.82 جنيه للبيع، وذلك في السوق الرسمية ومحلات الصرافة، بينما سجل في السوق غير الرسمية (السوق الموازية) 5.10 جنيهات للشراء، 5.20 جنيه للبيع. وأكد محللون أنه كلما اقتراب موسم العمرة أو الحج يزداد سعر العملة السعودية نظرا لقلة العرض وارتفاع الطلب من قبل المسافرين إلى المملكة لأداء مناسك الحج أو العمرة. وقال مدير أحد مكاتب الصرافة بمنطقة مصر الجديدة إنه برغم التراجع الذي سجله سعر صرف الريال السعودي خلال الفترة الماضية، إلا أن العملة السعودية متماسكة أمام الجنيه المصري، مؤكدا أن هذا يرجع إلى سعي المعتمرين للحصول على الريال السعودي في الوقت الذي لا تعطي البنوك الكمية المطلوب من الريالات للمعتمرين فكان اللجوء إلى السوق السوداء أو الموازية هي الحل لهم. وأضاف أن السوق الموازية لصرف سعر الريال لا تزال تعاني من نقص العملة بسبب الإقبال المتواصل على الريال بسبب سفر المعتمرين لأداء مناسك العمرة بعد أيام قليلة، وعدم تغطية الأسواق بعملة بديلة لسد العجز، متوقعا أن يشهد سعر صرف الريال ارتفاعا متواصلا في المرحلة المقبلة مع بدء سفر المعتمرين إلى المملكة لأداء مناسك العمرة خلال شهور رجب وشعبان ورمضان.