عبدالعزيز التويجري تفاعلت قضية سلفة المليون ريال على نادي الرائد قبل ثلاثة أشهر من الآن، وبدأ كل من اطرافها بتحميل المسؤولية للطرف الآخر بعد مطالبة رجل الأعمال عبدالمجيد الخضر بالمبلغ ووصول الأمر إلى المحكمة العامة في بريدة والتوقعات بإيقاف حساب النادي البنكي في حال عدم السداد. رئيس الرائد: لم نأخذ حق أحد وسنحيل القضية لهيئة الرياضة يقول رئيس النادي سابقاً منصور الرسيني: "تقدمنا بطلب سلفة بمبلغ مليون ريال من الخضر على أن تسدد من حقوقنا عند الهلال والأهلي، واستلمنا المبلغ نقداً وبموجب سندات ومحاضر رسمية وهي موجودة الآن في النادي وأبلغت أعضاء الشرف في الاجتماع الشرفي خلال شهر رمضان في منزل عضو الشرف فهد الربدي أن المليون ريال سلفة شخصية بشيك مصدق ملزم للسداد وتفهموا ذلك وكان عبدالعزيز التويجري من ضمن الحضور والمؤيدين لما قلت، وصرفناه بطريقة صحيحة وبمستندات رسمية وعلم أعضاء مجلس الإدارة وتسلم اسماعيل بانقورا مستحقاته البالغة 168 ألف ريال، وخصص مبلغ 30 ألف ريال لكل لاعب في حال الفوز على الباطن، والباقي مستحقات للمدرب وجهازه المساعد ليضاف إلى الديون السابقة ليصل الإجمالي عشرة ملايين و400 ريال". وأضاف: "استغرب أن يرفض التويجري السداد بحجة أن الديون على الإدارة السابقة على الرغم من موافقته على ذلك وطالب بتأجيل الأمر حتى استلام النادي بشكل رسمي، وبعد الاستلام اختلف الوضع على الرغم أن المليوني ريال من انتقال لاعب الوسط درويش والمدافع فهد الحربي كانت في عهدنا ودخلت النادي في عهد التويجري". من جانبه قال رئيس الرائد عبدالعزيز التويجري: "لم نأخذ حق أي أحد أو نهضمه إذا كان هناك مستندات رسمية تثبت ذلك وبموجب محضر إدارة وسندات بنكية ، فمبلغ المليون ريال لم يدخل خزينة النادي وبالتالي لسنا ملزمين بسداده لأننا مؤتمنون على أموال النادي، وسنقوم برفع أمر الشيك إلى الهيئة العامة للرياضة للبت فيه". منصور الرسيني