الأشرفي متوسطاً عدداً من العلماء الباكستانيين أيدت جمعية مجلس علماء باكستان مناشدة المملكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن تقديم الحماية العاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية، ووقف سفك الدماء والقيام بدور فاعل في إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى المتضررين بدلاً من التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي في تصريحات ل"الرياض" بأن ما توصل إليه مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية هو مايضمن مستقبل أفضل ومستقر لشعب سورية، ويضمن كذلك الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال الأشرفي بأننا نحن علماء باكستان وشعبها وكافة المسلمين نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ونؤيد مطالبتها بوقف سفك دماء الأبرياء في سورية مثلما أننا نقف إلى جانبها قلباً وقالباً في جميع قراراتها التي تنصف في صالح الأمة الإسلامية، ونرفض بأشد العبارات ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية ومليشيات حزب الله الإرهابي لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري ضد أطفال سورية وأمهاتهم. وأضاف أن تنظيمي داعش وحزب الله الإرهابيين يخدمان أجندة قوى الشر التي تقف وراء إراقة دماء الشعب السوري البريء الذين يموت بسبب الفقر وعدم توفر العلاج الناجم عن المحاصرة والقصف الإرهابي المتمثل في الانتهاكات السورية وحلفائها الذين يستهدفون المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية بطريقة وحشية وبأسلوب بربري. هذا وقد أيد مجلس علماء باكستان توصيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزوار بيت الله الحرام بضرورة التفرع للعبادة والابتعاد عن كل ما هو مخالف للدين، موضحاً بأن مجلس علماء باكستان يؤكد على أن فريضة الحج ركن وعبادة تتطلب الالتزام بالهدوء والصبر والتركيز والتفرغ، ولا يجوز للحاج أن ينشغل خلال العبادة في أمور ليست لها علاقة بها، وحث الحجاج الباكستانيين المتجهين إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج بالإسراع في إبلاغ الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية حال ملاحظتهم لأي نوع من المخالفات القانونية أثناء أدائهم لفريضة الحج. ودعا الشيخ الأشرفي المجتمع الإسلامي إلى وحدة الصف والوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية لتطهير العالم الإسلامي من آفة الإرهاب وسياسة قوى الشر الخائنة التي تسعى من أجل استغلال الشباب تحت شعارات طائفية لتحقيق أهداف قد لا تكون طائفية قدر ما أنها تهدف إلى تشتيت كيان الأمة الإسلامية خدمة لمصالح أعداء الإسلام والمسلمين.