قال وزير المياه في الأردن الدكتور حازم الناصر إن :"اللاجئين السوريين يستهلكون أكثر من 20 بالمئة من مياه الأردن" ويعد الأردن بحسب التصنيفات العالمية ضمن قائمة الدول الأربع الأفقر مائيا في العالم. وأضاف الناصر في تصريح صحفي بعمّان أمس ان :"أزمة اللجوء السوري التي تعاني منها المملكة الأردنية إلى جانب عدم وصول سوى 12 بالمئة من مساعدات وعود مؤتمر لندن مطلع العام الحالي لدعم المياه بالأردن، لم يفشل الوزراة في اختبار صيف 2016". ويبلغ مجموع المساعدات والمنح التي قدرت للأردن في المؤتمر بمليارين و100 مليون للسنوات الثلاث المقبلة. وأشار الناصر إلى أن :"أزمة اللجوء المتمثلة بوجود مليون وربع المليون لاجئ سوري على أرض المملكة، عطلت حفر آبار، وإنشاء محطات تصريف، وغيرها من المشاريع، لكن ذلك لن يثني الوزارة عن إنجاز مشاريعها التي تخطط لها". ويذكر أن أزمة الطلب على المياه ازدادت بسبب اللجوء السوري في محافظات الشمال الأردني، وتحديدا في محافظات إربد والمفرق، ولواء الرمثا، فقد ازداد الطلب عليها بنسبة 25 بالمئة. ويستهلك اللاجئ السوري في المخيمات التي يقطنها في الأردن حوالي 35 لترا من المياه يوميا. ويتم تزويد مخيم الزعتري "شمال شرق الأردن " ب 3500 متر مكعب يوميا.