أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تنال من قوة مصر وشعبها، وقدم الرئيس السيسي، خلال كلمته أمس السبت في الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة التحية للشعب المصري بمناسبة تلك الذكرى، مذكراً المصريين بمقولة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية "نحكمكم أو نقتلكم". وقال السيسي" واجهنا تهديدات بأعمال إرهابية وإحباط عزيمة المصريين"، مشدداً على أهمية البناء والإنجاز من أجل البقاء ومواجهة التشكيك في قدرات الشعب والدولة المصرية. وأضاف السيسي إن "سنة الله مع العمل والتنمية والبناء والرخاء"، مطالبا المصريين بالاستمرار في العمل والبناء، وتابع: "النصر معاكم، ولن تستطيع أى قوة على وجه الأرض أن تنال من قوة مصر وشعبها". وأكد السيسي أن الهدف من التشكيك في أي إنجازات هو تحطيم إرادة المصريين وهذا مستحيل، مشيراً إلى أن مصر تتقدم إلى الأمام بشعبها وأمل شعبها، وقال "بفضل الله سنتحرك للأمام"، داعياً المصريين للاصطفاف. وقال السيسي: إن "التشكيك في تسليح الجيش المصري في ظل ظروف صعبة تحيط بنا "أمر غريب"، لافتا إلى أن الهدف من محاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة هو محاولة إفساد فرحة المصريين بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة، داعياً "المصريين أن ياخدوا بالهم". ودعا السيسي المسؤولين إلى أن ينتبهوا لمحاولات التشكيك في الانجازات حتى يصاب المشككون باليأس وأطالب بالمزيد من التواصل بين مؤسسات الدولة والشعب المصري كما طالب المصريين بالاستمرار في العمل والبناء والتنمية والتعمير. واستنكر السيسي عملية التشكيك في كل شيء، ضاربا المثل في التشكيك في العديد من المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان وشبكة الطرق القومية والإسكان لإحباط المصريين، وقال "الهدم سهل.. لكن البناء صعب" معرباً، عن تعجبه مما يتداوله بعض المشككين في المشروعات التي تنجزها الدولة، قائلا: "عندما نعمر سيناء يخرجوا علينا ليقولوا أين الصعيد من التنمية، وعندما ندشن شبكة طرق جديدة يقولون طرق الموت، وأشار إلى أنه تطرق إلى هذا الأمر للتأكيد للمصريين أن هناك من يريد أن يكسر إرادتهم التي قامت في ثورة 30 يونيو2013، والتي لم يحدث مثلها في العالم، منبهاً إلى أن المستهدف التشكيك في كل أمر وزعزعة إرادة المواطن. وأعلن السيسي أنه سيتم افتتاح مشروعات كثيرة خلال الأيام المقبلة، مجدداً قوله بأنه لن يعلن عنها الآن، بسبب "قوى الشر"، مؤكداً أن الشعب المصري لديه القدرة والذكاء على تمييز الطيب وغير الطيب. وأضاف السيسي "استطعنا زيادة دخلنا بالدولار الأميركي بنسبة 4 بالمئة بما يعادل ملياري جنيه مصري". من ناحية أخرى، طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ختام كلمته بالوقوف دقيقة حداد على روح العالم الدكتور أحمد زويل، ودعا السيسي المصريين باستكمال مشروع جامعة زويل التي ستتكلف 4 مليارات جنيه، مشيرا إلى أن "زويل" قبل رحيله نجح في جمع 300 مليون جنيه من مبلغ 1.9 مليار تحتاجها المرحلة الأولى للمشروع كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين عن صندوق "تحيا مصر: إلى فتح حساب لتمويل جامعة زويل.