أكد كبار العلماء في باكستان من بينهم قادة أحزاب سياسية وقوفهم مع المملكة في التصدي لأعداء الإسلام الذين يستهدفون أمن بلاد الحرمين الشريفين، كما أيدوا الدور الريادي الذي تؤديه قيادة المملكة ضد المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية. جاء ذلك في مؤتمر عقده كبار الشخصيات من العلماء ورؤساء الأحزاب السياسية الدينية الباكستانية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت عنوان "حرمة الحرمين الشريفين" برعاية رئيس المجلس الشيخ فضل الرحمن خليل، ومشاركة كبار العلماء والمشايخ، في مقدمتهم رئيس حزب جمعية علماء الإسلام الشيخ فضل الرحمن، ورئيس جمعية علماء الإسلام الحقانية الشيخ سميع الحق، ونائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ عبدالغفور حيدري، ونائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية الشيخ علي أبو تراب وعدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية، والشخصيات السياسية، وممثلو المجتمع المدني. وأوضح المشاركون في المؤتمر أن الهجمات الإرهابية في المملكة تعتبر هجوماً على الأمة الإسلامية، خاصة الهجوم الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف. وأوضحوا أن بعض القوى الإقليمية والقوى المعادية للإسلام تعمل بالتعاون مع المنظمات الإرهابية على استهداف أمن بلاد الحرمين الشريفين للنيل من المملكة على الدور الريادي الذي تؤديه في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين. ورفضوا محاولات بعض القوى الإقليمية إلى تسييس الحج، وتفريق الأمة على أساس طائفي، مؤكدين أن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة، ويؤيدون قراراتها الحكيمة التي تهدف إلى جمع كلمة المسلمين والتصدي للمؤامرات التي تستهدف أمنها ووحدتها وتماسكها. وأوضح المشاركون في المؤتمر بأن قوى الشر حالياً تستهدف المملكة وتركيا وباكستان ودول إسلامية أخرى، ويجب على العالم الإسلامي أن يتخذ خطوات مشتركة لمواجهة تلك القوى مشيدين بالتحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة. من جهة أخرى نظمت الحركة الاجتماعية للأخوة السعودية الباكستانية بقيادة الشيخ حافظ ناصر الدين الضامراني البلوشي احتجاجات ومظاهرات حاشدة في مختلف المدن الباكستانية تنديداً بالهجمات الإرهابية التي وقعت في الحرم النبوي الشريف والمدن السعودية الأخرى، وطالب المتظاهرون فيها بوضع حد لقوى الشر. وأوضح الضامراني بأننا نقف قلباً وقالباً إلى جانب المملكة. كبار العلماء في مؤتمر «حرمة الحرمين الشريفين»