تابع مهرجان صيف حائل 37 الذي ترعاه أمانة المنطقة والجهات المتعاونة، في استقبال الزائرات والزائرين باعداد فاقت المتوقع، ويعد المهرجان نافذة اقتصادية للكثير من ابناء المنطقة لما يحويه من مبيعات وأكلات شعبية وتراثية متنوعة تعود لتراث المنطقة، الامر الذي عزز من أهمية الأسواق المصاحبة له لدعمها الحرف الشعبية والأدوات التراثية بأنواعها، المختلفة، كما شكلت هذه الأسواق منافذ اقتصادية لعدد من الأسر المشاركة في هذه المهرجانات. وشكل مهرجان صيف حائل الذي يقام في متنزه المغواة الترفيهي فرصة لما يزيد عن 50 أسرة منتجة للمشاركة وعرض منتجاتها والتي تنوعت بين الحرف اليدوية في الخوصيات والنسيج المصنوع من الصوف الطبيعي والنطو والتطريز وبيع التحف والمقتنيات القديمة، واشتملت على الأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد وورق العنب والعصيدة والمراصيع والمقشوش والجمري والمرقوق والكليجاء وخبز الصاج، وهي من الأكلات التي تشتهر بها المنطقة، بالإضافة إلي التمن والحنيني الأكثر مبيعاً في السوق، وهذا إلى جانب البهارات الحائلية التي اشتهرت بإنتاجها الأسر المشاركة، كما فتح المهرجان أبوابه لاول مرة لمجموعة من الشابات تاجرات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال ما يزيد عن 20 تاجرة من تاجرات " الإنستغرام" وذلك بهدف استعراض مشروعاتهن التجارية الخاصة، وطريقتها في تسويق المنتجات التي أنجزتها بيديها. من جهته أكد المتحدث الرسمي لامانة حائل سعد الثويني، : "إن الاسواق الشعبية وخلال مهرجان الصيف اسهما في فتح منافذ تسويقية مميزة للأسر المنتجة المشاركة حيث رفع من مداخيلها بصورة كبيرة بحيث ان كل اسرة منتجة شاركت تضاعف دخلها بزيادة 70% .. ساعدها بذلك ارتفاع المشاركات والمشاركين لدعمهن وتدريبهن وخلق الفرص الملائمة لهن لضمان استمرار إنتاجهن وتطويره بصورة اشمل"