نظم مجلس علماء باكستان بالتعاون مع مختلف الجماعات الدينية الباكستانية مسيرات احتجاجية عمت جميع أنحاء باكستان خرج خلالها المحتجون بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع العامة حاملين لافتات تعرب عن استيائهم تجاه العمليات الإرهابية التي وقعت في المملكة وبالخصوص العملية التي وقعت بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مؤكدين بأن الشعب الباكستاني يقف إلى جانب المملكة العربية السعودية للحفاظ على الحرمين الشريفين، وأن كل مواطن باكستاني يتمنى أن يكون محامياً عن الحرمين الشريفين بماله وأولاده وحياته. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان العلامة الشيخ محمد طاهر محمود الأشرفي بمناسبة (يوم الدفاع عن الحرمين الشريفين) بأن الشعب الباكستاني يقف إلى جانب المملكة قلباً وقالباً، وعلى قوى الشر عن تمتنع عن إثارة الفتن الطائفية في بلاد الحرمين الشريفين، مؤكداً بأن كل مواطن باكستاني مستعد للتضحية بحياته في سبيل الله دفاعاً عن الحرمين الشريفين. وقال إنه ينبغي على قوى الشر أن تكون على يقين تام بأن الحرمين الشريفين يمثلان قلوب كافة المسلمين حول العالم، فمن اعتدى عليهما لن يجد مكاناً له داخل المجتمع الإسلامي. وقال الشيخ الأشرفي في كلمة ألقاها أثناء ترؤسه لاجتماع ضم عدداً من الجماعات الدينية في باكستان بمدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان بأن قوى الشر تقف وراء إثارة الفتن الطائفية الإرهابية ابتدءاً من سورية وإلى اليمن، وعلى شعوب العالم الإسلامي أن تتحد ضد قوى الشر التي وصلت أياديها الآثمة إلى الديار المقدسة. وفي حديثه ل"الرياض" أوضح الشيخ الأشرفي إننا نعتز بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لزوار بيت الله الحرام طيلة أيام السنة وبالخصوص خلال موسم الحج وشهر رمضان، مؤكداً بأن توفير الحماية والأمن وكافة المستلزمات لزوار بيت الله الحرام حق سيادي للمملكة العربية السعودية، وعلى قوى الشر أن تلتزم بحدودها. الشيخ الأشرفي خلال المظاهرة