نظمت جمعية أهل الحديث الباكستانية مظاهرات في مختلف المدن الباكستانية نددت فيها بالأعمال الإرهابية التي وقعت بجوار المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة ومحافظتي جدة والقطيف، ورفعوا لافتات أبدوا من خلالها التضامن مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الشقيق، وردد المشاركون فيها هتافات تؤكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة ضد الإرهاب الآثم الذي لم يراع حرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شهر رمضان المبارك. وقال حافظ مقصود أحمد إن الشعب قد خرج إلى الشوارع للتعبير عن غضبه واستنكاره تجاه الهجوم الإرهابي الآثم الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة وبعض مناطق أرض بلاد الحرمين الشريفين. وأوضح حافظ مقصود أن الذي نفذ الهجوم الإرهابي في المدينةالمنورة ملعون، ومن دبر له ملعون، وملعون من أعان عليه، وملعون من رضي به.. وذلك استناداً على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث فيها أي في المدينةالمنورة حدثاً عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) رواه البخاري. وأضاف حافظ مقصود إن الضالين الذين استهدفوا المسجد النبوي يدل على أنهم من الخوارج الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب النار. وأكد أن الشعب الباكستاني والأمة الإسلامية تقف بجانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين والتصدي للإرهاب الآثم الذي يكيده أعداء الإسلام. وفي مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب نظمت جمعية أهل الحديث المركزية وقفة شعبية لإبداء التضامن مع المملكة وتأييد قرارات قيادتها الرشيدة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين والتعامل بيد من حديد ضد كل من يسعى إلى استهداف أمن الحرمين الشريفين. كما شهدت المدن الباكستانية الأخرى مظاهرات ووقفات مماثلة تجسد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة، وثقتهم فيما تقدمه المملكة من جهود لخدمة الحرمين الشريفين، ودعمهم الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف إلى المساس بأمن واستقرار المملكة.