أعلنت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان قيادة حملة وطنية في جميع مدن وأنحاء باكستان لإبداء التضامن والوقوف مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين. جاء ذلك في اجتماع المجلس الأعلى لقيادات جمعية أهل الحديث المركزية في مدينة لاهور أمس. وأوضح رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير أن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة في مكافحة الإرهاب، ويؤيدون كل ما تتخذه من إجراءات وقرارات لحماية أمنها وأمن الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الهجوم الإرهابي الآثم الذي وقع بجوار المسجد النبوي في رمضان، يدل على أن الإرهاب تجاوز كل الحدود، وحان الوقت كي تقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية. وذكر أن جمعية أهل الحديث المركزية ستقود حملة وطنية في جميع أنحاء باكستان بعقد مؤتمرات وندوات وتنظيم مسيرات لإبداء التضامن مع المملكة، وإبراز أهمية الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين، والتصدي للقوى الإقليمية والدولية التي تتآمر ضد بلاد المسلمين. إلى ذلك، استنكر مجلس الشيوخ الباكستاني الهجوم الإرهابي الآثم، الذي وقع بجوار المسجد النبوي في المدينةالمنورة خلال شهر رمضان المبارك. جاء ذلك في قرار تبناه أعضاء المجلس خلال جلسته أول من أمس في إسلام آباد. وقال المجلس: «إن الهجوم بجوار المسجد النبوي أثار مشاعر الأمة الإسلامية، ويعد هجوماً على قلبها»، مشيراً إلى أن الإرهاب ليس له أي دين، ولا علاقة له بالإسلام، وتجب محاربته واستنكاره.