الأمير فيصل بن بندر مشاركاً في العرضة السعودية أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لن تتوقف مسيرتها في الوقوف بحزم ضد كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد ليبقى هذا الوطن آمناً مطمئناً يعيش في رغد ورفاهية وأمن واستقرار. وقال سموه عقب رعايته مساء أمس الاحتفال الرسمي بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1437ه، الذي تعدّه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في ساحات منطقة قصر الحكم: "العيد في هذه البلاد له معان كثيرة تشمل الوحدة والتلاحم والمحبة، ونحمد الله أن عيدنا يتسم بهذه الصفات جميعا، فلدينا وطن يحمل تلك الصفات وقيادة ومواطنون يفخرون بتلك الصفات". أعيادنا تتصف بالوحدة الوطنية.. والاحتفالات وزعت بشمولية لتغطي جميع محافظات المنطقة ورفع الأمير فيصل بن بندر أسمى آيات التهاني والتبريكات باسم أهالي منطقة الرياض لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك، مبيناً أن الاحتفال اليوم في هذا المكان بلا شك يذكرنا بالماضي وبرجال وقادة قاموا وأسسوا لهذا الوطن الذي يجب أن نحافظ عليه محافظة تامة"، مؤكداً سموه أن احتفالات العيد تتسم في توزيعها بالشمولية وتغطي كافة المحافظات. وكان في استقبال سموه بموقع الاحتفال رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة م. إبراهيم بن محمد السلطان، حيث تجول سموه في ميدان العدل واطلع على عدد من الفعاليات التي يحتضنها الميدان ومنها مسرح الطفل والفعاليات الترفيهية وأكشاك الأسر المنتجة، كما اطلع على الخيام المخصصة للطفل (العلمية، الطبية، الفنية، الاعلامية). وبعد ذلك، أخذ سموه مكانه في الحفل بساحة المصمك، حيث انطلقت الفعاليّات بعرض تفاعليّ على جدار المصمك بعنوان "ذاكرة الرياض"، جسّد التحولات المتسارعة والنهضة الحديثة التي شهدتها العاصمة خلال العقود الماضية، وتزامن مع العرض وصف شعبيّ قدمه الراوي عن التغيرات التي طرأت على نمط الحياة في مدينة الرياض قديماً وحديثاً. عقب ذلك، عايد سموه عددا من أبناء شهداء الواجب، ثم شارك سموه في فعاليّة العرضة السعوديّة التي قدمتها فرقة الدرعية للفنون الشعبيّة، على أضواء المؤثرات البصريّة الرقميّة والعروض الصوتية المبتكرة، والتي أسهمت في منح الفعاليّة حيويّة انعكست على مستوى تفاعل المرتادين أثناء مشاهدتهم للفلكلور الشعبي السعودي. فيما استمرت الفعاليات في ساحات قصر الحكم حتى الساعة 12 ليلاً، وشهدت مشاركة 48 أسرة منتجة وحرفيّة في مواقع محيطة بميدان العدل، وتضافر معها العديد من الفعاليّات الأخرى ك"خيام الأطفال" ذات الأبعاد الترفيهية والتعليمية، والتي تضمنت (خيمة الطبيب، خيمة العالم، خيمة الفنان، خيمة الإعلامي). وفي حي البجيري بالدرعية التاريخية، انطلقت العديد من الفعاليّات الترفيهية والثقافية والأدبيّة التي تفاعل معها الزوّار، منها "خيمة المدهال" التي شهدت إقبالا كبيراً من المرتادين، واستمعوا فيها إلى قصائد الشعراء وأهازيج المنشدين وحكايا الرواة المتناسبة مع الاحتفال بقدوم العيد السعيد، واتجهت أسر أخرى إلى المقاهي والجلسات التراثيّة المنتشرة داخل الحي للاستمتاع بمظهرها العمراني الذي يجسد هوية العمارة النجديّة القديمة. وسار الزوّار على "درب الفنون" الذي يمثل أحد الطرق الرئيسية في حي البجيري والذي يضم أعمالا فنيّة إبداعية، ويعرض التجارب الوطنيّة الواعدة في مختلف الفنون البصرية، كالتشكيل والتصوير الضوئي والتصميم والنحت، كما اتجهت الأسر إلى حديقة المطويّة لمشاهدة عروض الطفل والمسرح المخصص له والذي شهد انطلاق أنشطة متعددة شملت العروض الترفيهية والمسابقات الثقافية، وعروض مهارات كرة القدم وعروض البالون الراقص. أمير الرياض وابناه الأميران محمد وبندر مشاركين في احتفال العيد الأمير فيصل بن بندر راعياً الحفل بساحة قصر الحكم سموه متجولاً على معارض الأسر المنتجة سموه يطلع على المرافق والأنشطة المصاحبة لاحتفالات العيد الأطفال شاركوا بفعالية في احتفال العيد سموه متجولاً بساحة قصر الحكم (عدسة/ عليان العليان)