أفاد مصدر رسمي امس ان منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) اصدرت مذكرة تحذير دولية ضد رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو وزوجها آصف علي زرداري بناء على طلب باكستان بشأن قضايا فساد. وقالت المتحدثة باسم الانتربول راشيل بيلينغتون لوكالة فرانس برس ان مثل هذه التحذيرات «صدرت بحق بنازير بوتو وآصف علي زرداري»، مشيرة الى انه يعود للدول الاعضاء في المنظمة ان تقرر ملاحقات محتملة ضدهما. واوضح الانتربول ان التحذيرات ليست مذكرات توقيف دولية وانما هي بمثابة بلاغات بانه توجد في بعض الدول مذكرات توقيف ضد اشخاص مشبوهين بارتكاب جريمة او احكام صادرة عن محكمة. وتحذيرات الانتربول يتم ابلاغها الى قوات الامن الدول ال184 الاعضاء في المنظمة لكي تعمد والحالة هذه الى القيام باعتقال تمهيدا لتسليم محتمل. وتعيش بنازير بوتو التي تولت رئاسة الوزراء في باكستان مرتين (1988-1990 و1993-1996)، في المنفى في لندن ودبي منذ سبعة اعوام وتواجه خصوصا في سويسرا عددا من اجراءات الملاحقة القضائية بتهم فساد. وقد تم الافراج عن زوجها من السجن بكفالة في كانون الاول/ديسمبر 2004 بعد سجنه ثمانية اعوام في باكستان اثر ادانته في ملفات فساد.