نفى نبيل شعث مدير حملة حركة فتح الى الانتخابات التشريعية الفلسطينية اتهامات بحصول تزوير في العملية الانتخابية في القدسالشرقية مساء أمس بعد اقفال مراكز الاقتراع في المناطق الفلسطينية. وقال شعث «يصعب علي ان اكون دبلوماسيا في الرد (..) هذا كلام فارغ (..) اذا مددنا الزمن في القدس فلإتاحة الفرصة لابناء القدس لكي يصوتوا في القدس وهذا كان مطلبنا». وكانت لجنة الانتخابات المركزية قررت «تمديد فترة الاقتراع لساعتين أخريين في منطقة القدس بسبب الاجراءات الاسرائيلية». وكانت حركة حماس شكت بعد اقفال مراكز الاقتراع من عمليات «تزوير» في القدسالشرقية من «فئة بعينها» لم تسمها، واعلنت ان موقفها من كامل العملية الانتخابية «يتوقف على كيفية معالجة عملية التزوير هذه». وقالت الحركة في بيان «ننظر بخطورة بالغة لما يجري في القدسالمحتلة من تزوير وخاصة بعد قيام مجموعات تابعة لفئة بعينها بازالة الحبر الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الانتخابات». ويتم تغميس اصبع الناخب بالحبر الازرق بعد الادلاء بصوته كواحدة من وسائل منع التزوير. واكد شعث انه يتوقع ان تسجل حركة فتح تقدما واضحا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية بناء على استفتاءات اجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع. وقال محمد اشتيه احد مسؤولي حملة فتح لفرانس برس انه يتوقع ان تفوز الحركة «بشكل مريح، بنسبة لا تقل عن 10 الى 15٪» كفارق عن حماس.