سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرق المتابعة الميدانية بشرطة الرياض تطيح بعصابة تخصصت في نشل حقائب اليد النسائية في الأسواق أفرادها متورطون ب(25) قضية جنائية وحاولوا مقاومة رجال الأمن
تحقق الأجهزة المختصة بشرطة منطقة الرياض حالياً مع افراد عصابة مكونة من (6) أشخاص سعوديين تتراوح اعمارهم ما بين 18-21 سنة متورطين في أكثر من (25) قضية سرقة ونشل لحقائب اليد النسائية بعد ان نجحت شرطة الرياض في القبض عليهم حيث اثبتت التحقيقات المبدئية معهم تورطهم بهذه الجرائم التي كانت مراكز الشرطة في الرياض قد تلقت عدة بلاغات خلال الفترة الماضية من سيدات سعوديات ومقيمات عن خطف حقائبهن اليدوية اثناء سيرهن على الطريق العام وبالقرب من الأسواق والمجمعات التجارية النسائية. وكلفت الشرطة جهات التحقيق والبحث اثر تلك البلاغات بتشكيل (فريق عمل) لدراسة هذه الجرائم والقضايا وبحث كيفية وقوعها وطريقة ارتكابها حيث لاحظت من خلال ذلك ان البلاغات الواردة تشير لوجود عصابة متخصصة في هذه الجرائم حيث تطابقت اوصافهم التي ادلت بها المبلغات في معظم القضايا المقيدة لديها الى جانب اساليبهم الاجرامية وطريقة وقوعها مما اشار الى ان هذه العصابة اتفقت على التخصص في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، وعلى ضوء تلك النتائج اعدت الاجهزة المختصة خطة بحث ميدانية عن الجناة تركزت على المواقع التي يكثر فيها نشاطهم بالقرب من الأسواق والمجمعات التجارية، ومن خلال ما ادلت به المبلغات من اوصاف وملامح وبما يستقله الجناة من وسائل نقل اثناء ارتكاب جرائمهم اشتبهت فرق المتابعة الميدانية في مجموعة من الاشخاص تحوم حولها الشبهات وتم القبض عليهم تباعاً في كمائن سرية ومتعاقبة بعد ان حاولوا خلالها مقاومة عمليات القبض والفرار من رجال الأمن. وعلمت «الرياض» ان التحقيقات الأولية قد توصلت الى تورطهم في ارتكاب (25) قضية جنائية من خطف شنط وحقائب يدوية نسائية وتم تصديق اعترافاتهم شرعاً فيما تم استدعاء عدد من المبلغات في هذه القضايا وعرض الجناة عليهم حيث استطعن التعرف عليهم جميعاً، فيما لا يزال الجناة موقوفين لاستكمال اجراءات التحقيق معهم والنظر في الجرائم المشابهة. الى ذلك نوه اولياء امور عدد من المبلغات بمتابعة رجال الأمن لمثل تلك الجرائم التي حدثت في عدة مواقع وحرص ويقظة شرطة الرياض عبر اجهزتها المختصة في هذا الجانب حتى تم القبض على الجناة في وقت قياسي وعدم تسجيل تلك القضايا ضد مجهول مؤكدين ان هذه المتابعة الأمنية من شأنها ادخال الطمأنينة في نفوس المتسوقات ومن يرتدن المحلات التجارية والحد من مثل هذه الحالات والجرائم.