اختارت القمة الافريقية السادسة المنعقدة بالخرطوم نهار أمس الثلاثاء السيد جيمس ساسو رئيس جمهورية الكونغو رئيساً للدورة الأفريقية السادسة رئيساً للاتحاد الافريقي، كما اختارت السودان نائباً أول للرئيس، وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية أكد في مؤتمر صحافي صباح أمس الثلاثاء في المركز الصحافي بقاعة الصداقة ترشيح دولة من وسط افريقيا لتولي رئاسة الاتحاد الافريقي، كما أكد تولي السودان لرئاسة الاتحاد للعام 2007م، كما تم تشكيل لجنة خاصة لترتيب رئاسة الاتحاد وفقاً للمناطق الجغرافية للقارة الافريقية. من جهة أخرى أعرب الأمين العام للجامعة العربية المشارك في القمة الافريقية السادسة عن أمل الجامعة في ان توفق القمة الافريقية في تهدئة الأوضاع بين السودان وتشاد وتضع حلولاً علمية لازمة دارفور، وقال للصحفيين ان أزمة دارفور قد بولغ فيها وذهبت اكثر مما يجب، ومن الممكن أن تكون الحملة مستمرة ان لم نضع نهاية لهذا الأمر، وأكد أن هناك تفهما لدى القمة التي يستضيفها السودان (وتحدثنا فيها عن التعاون العربي الأفريقي باسم الجامعة) مشيراً إلى أن هناك ملفات ظلت مغلقة خاصة الثقافية منها، وأشار موسى إلى دعم الجامعة العربية للسودان، مؤكداً استمرار دعمها لجنوب السودان عبر مشاريع إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وقال موسى لدى لقائه مدير عام المصرف العربي للتنمية الاقتصادية بافريقيا مدحت سامي لطفي على هامش قمة الاتحاد الافريقي ان للمصرف مسؤولية كبيرة في دعم التنمية في افريقيا، مؤكداً أن المصرف استطاع اثبات نجاحه في هذا المجال عبر تمويل المشروعات المختلفة بافريقيا، وذكر موسى أن القارة تواجه تحديات كبيرة تتمثل في الفقر ومحاربة الأمراض كمرض الايدز، ودعا موسى الدول العربية لمواجهة هذه التحديات. من جانبه قال مدير عام المصرف مدحت سامي لطفي ان المصرف يمثل وجوده مثالاً للتعاون بين المجموعتين العربية والافريقية، وأكد أن المصرف قدم في العام الماضي للدول الافريقية (23) قرضاً و(23) مشروعاً و(28) عوناً فنياً، وتم تدريب (300) افريقي لبناء قدراتهم.