اكدت الشرطة العراقية ان اربعة عراقيين من بينهم عسكريان قتلوا امس السبت برصاص مجهولين في منطقة تكريت (180 كلم شمال بغداد). وأوضح المصدر «ان مجهولين اطلقوا نيرانهم على الرائد مؤمن يونس وولده وزميل له برتبة مفوض لدى مغادرتهم منزل يونس في حي القادسية في شمال تكريت فاردوهما». ونقلت الجثث الثلاث الى مستشفى تكريت التعليمي وفق المصدر نفسه. من ناحية اخرى قتل مجهولون مهندسا عراقيا يعمل مع القوات الاميركية لدى خروجه من قاعدة البكر العسكرية قرب تكريت وفق المصدر نفسه. وقال «عند خروج المهندس عبد الرحمن احمد من مقر عمله مع القوات الاميركية اطلق مجهلون النار عليه وهو في سيارته فاردوه فيما اصيب زميل له بجروح». الى ذلك، اكد مصدر امني عراقي ان سيارة مفخخة انفجرت امس السبت في حي شعبي في شمال بغداد مما ادى الى مقتل مدني واحد وإصابة خمسة آخرين بجروح في حصيلة جديدة. وكان المصدر اشار الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح في حصيلة اولية. وأوضح المصدر «ان سيارة مفخخة مركونة الى جانب الطريق انفجرت عند الساعة 13,20 بالتوقيت المحلي (10,20 تغ) في حي مزدحم في منطقة الشعب» في شمال بغداد. وأضاف «قتل مدني واحد وأصيب خمسة آخرون بجروح» ونقلوا الى المستشفيات القريبة. من جانب آخر، ذكر مصدر طبي عراقي أن مدنيا قتل صباح امس السبت على يد القوات الامريكية في بلدة الصقلاوية الواقعة على بعد 80 كيلومترا غربي بغداد. وقال أحمد علي الطبيب بالمركز الطبي بالصقلاوية لوكالة الانباء الالمانية ( د ب أ ): « إن مدنيا وصل إلى المركز الطبي في الساعة الثامنة من صباح اليوم (السبت) بحالة خطرة لكنه فارق الحياة بعد ربع ساعة من محاولاتنا إنقاذ حياته» . وأكد أن القتيل الذي يتجاوز عمره 40 عاما أصيب بثلاث رصاصات أطلقها جنود أمريكيون مزقت أشلاء البطن من الداخل مشيرا إلى أنه نزف معظم دمه من جسده. من جهة اخرى، افاد مصدر في الشرطة العراقية في مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد) عن اصابة خمسة عناصر امن تابعين لمكتب الرئيس العراقي جلال طالباني بجروح، في انفجار عبوة ناسفة صباح امس السبت، ولم يكن طالباني من ضمن الموكب المستهدف. وقال المقدم ازاد خضر من شرطة كركوك «اصيب خمسة من رجال الامن التابعين لمكتب الرئيس العراقي جلال طالباني بجروح في انفجار عبوة ناسفة». واضاف ان «الانفجار وقع لدى مرور سيارات تقل عناصر الحماية على الطريق الرئيسي الذي يربط كركوك بالطوز» جنوبالمدينة. وأكد خضر ان «السيارات كانت تنقل عناصر حماية تابعين لمكتب الرئاسة العراقي ولم يكن الرئيس جلال طالباني متواجدا ضمن الموكب». من جانب اخر، اعلن ضابط في شرطة الموصل «عثور قوات الشرطة في ساعة متاخرة من ليلة امس الأول الجمعة على جثة مدني مجهول الهوية في الحي الصناعي» شرق الموصل. وأضاف ان «الضحية قتل باطلاق رصاص بعد ان ربطت يداه وعصبت عيناه».