اعلن مركز كارتر في اتلانتا ليل الاربعاء الخميس أن الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر وعددا من القادة الاوروبيين سيراقبون ميدانيا الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 كانون الثاني (يناير). وسيقود الرئيس الديموقراطي الاسبق (1976-1980) وفدا من المراقبين يضم ثمانين شخصا من مختلف مناطق العالم، يرافقه خصوصا رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت والرئيس الالباني السابق رجب ميداني ووزيرة الخارجية الاسبانية السابقة آنا بالاسيو التي ما زالت تشغل مقعدا في برلمان بلادها. واوضح مركز كارتر في بيانه أن الوفد يضم نوابا وخبراء في الانتخابات وفي حقوق الانسان وخبراء من المنطقة وقادة سياسيين من اميركا الشمالية والشرق الاوسط واوروبا وافريقيا وآسيا. واكد البيان أن مشاركة هذه البعثة «تدل على دعم الأسرة الدولية للجهود الفلسطينية لاجراء عملية انتخابية ديموقراطية وسيسمح بتقديم تقرير موضوعي ودقيق عن سير الانتخابات». وفي طوكيو، أعلنت الحكومة اليابانية أمس أنها سترسل فريقاً برئاسة السكرتير البرلماني لوزارة الخارجية شينتارو إيتو لمراقبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن الوفد مؤلف من 17 مسؤولاً وأكاديمياً وسيقوم بمراقبة عمليات فرز الأصوات على مدى 5 أيام اعتبارا من السادس والعشرين من الشهر الجاري. وأشاد البيان «بتصميم السلطة الفلسطينية على إجراء الانتخابات في موعدها» ورحب أيضاً بما وصفه تعاون الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات بما يشمل تصويت الفلسطينيين في القدسالشرقية. ووصفت الخارجية اليابانية في بيانها الانتخابات الفلسطينية بأنها «خطوة مهمة لبناء دولة فلسطينية ديمقراطية» ولهذا «تتوقع اليابان بقوة أن تجرى الانتخابات في أجواء من الحرية والتكافؤ».ونوه البيان الى مساعدة يابانية للانتخابات بلغت 720 ألف دولار لدعمها.