٭٭ بعد ثلاث لقاءات متتالية خرج النصر من المنافسة على بطولتين وتضاءل أمله بالمنافسة على ماتبقى من بطولات الموسم بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين. أمام الوحدة خسر النصر مستوى ونتيجة 1/2 وخسر معها المنافسة على بطولة كأس سمو ولي العهد.. ثم أمام الوحدات بالأردن قدم شوطاً جيداً تقدم خلاله بهدف، ولكنه اختفى في الشوط الثاني بشكل غريب ليخسر بهدفين ويغادر بطولة الأندية العربية (السهلة). وأمام الأهلي خسر النصر «دورياً» بنتيجة قاسية ومستوى متواضع ليتضاءل أمله بالمنافسة على مربع الذهب. ٭٭ الهزائم الثلاث الأخيرة والتي دفع ثمنها الفريق الخروج من بطولات الموسم كانت كافية لإقناع مسيري النادي بعدم قدرة الفريق بعناصره الحالية على المنافسة ومقارعة الكبار، وأن الحاجة باتت ملحة لإعادة بناء الفريق من جديد عن طريق استقطاب بعض الأسماء المحلية المؤثرة وإتاحة الفرصة للوجوه الشابة. ٭٭ جماهير النصر أيضاً - من خلال منتداها - توصلت إلى ذات القناعة وطالبت الإدارة بالاستغناء عن بعض الأسماء التي قدمت ما لديها وبات استمرارها يشكل عبئاً على الفريق ويحد من طموحات محبيه. ٭٭ القناعة النصراوية الرسمية والجماهيرية المشتركة بضرورة اعادة بناء الفريق قد تسهل من مهمة الإدارة النصراوية في تنفيذ هذه المهمة التي تحتاج إلى التفاف الجميع وتكاتفهم ودعم الإدارة الشابة معنوياً ومادياً، فالنصر بتاريخه وإمكاناته ورجاله وجماهيره العريضة قادر على العودة للمنافسة متى سخر الجميع كافة إمكاناتهم لمصلحة الأصفر. باختصار ٭٭ أمام السويد خطى الأخضر الخطوة الأولى في مشوار استعداده لنهائيات المانيا القادمة.. البداية كانت مقبولة وكشفت عن إمكانات كبيرة في خطي الوسط والهجوم والحاجة إلى تطوير الأداء الدفاعي، والمباريات الإعدادية القادمة كفيلة بتصرف المدرب على إمكانات اللاعبين بشكل أكبر.. المهم أن نقف جميعاً خلف الأخضر فالوطن أولاً وأخيراً. ٭٭ في برنامج مداد الرياضة الذي خصص لمناقشة قضية الزيري لم يمنح الزميل فهد الروقي الفرصة للحديث كما منح مناظريه الثلاثة، ولكنه نجح في كشف بعض الأوراق واحرج الثلاثي لدرجة أدت إلى خروج أحدهم عن أدب الحوار وبأسلوب كشف ضعف رصيده الثقافي. ٭٭ الزميل عبدالله الفرج يكاد يكون القلم النصراوي الوحيد الذي يكتب باستقلالية، يناقش أوضاع النصر برؤية هدفها مصلحة النصر الكيان بعيداً عن أسماء الأشخاص، وعبر برنامج كل الرياضة تحدث الزميل الفرج بواقعية وصراحة مطالباً رجال النصر بالالتفاف حول النادي والوقوف مع الإدارة مشيراً بأن ما حدث للنصر هو من صنع النصراويين أنفسهم. ٭٭ بقية الأقلام المحسوبة على النصر أو معظمها تركت مناقشة أوضاع ناديها واتجهت مع بعض الأعضاء المحسوبين على النادي لدعم رئيس الاتحاد في قضية الزايري!. ٭٭ طوال مشواره التحكيمي «الناجح» كان المساعد الدولي محمد سعد بخيت أقل الحكام ظهوراً إعلامياً، ولكنه هذا الموسم اختفى كمساعد حكم على المستطيل الأخضر.. وبدا يظهر إعلامياً، الظهور الإعلامي للبخيت من أجل أن يشكو حاله مع اللجنة الحالية التي ظلمته كثيراً وحاربته لأسباب لا يعرفها. معجب الدوسري أيضاً أبدى عتبه على اللجنة بعد سحب الشارة الدولية بطريقة لم تكن واضحة كما يقول، والاثنان اتفقا على عدم شفافية اللجنة بتعاملها مع الحكام.. ٭٭ الخبير والمحاضر الدولي الأستاذ عبدالرحمن الموزان انتقد توجه اللجنة للاستغناء عن خدمات الخبرات الوطنية والاستعانة بخبرات خالد السمان الذي هيمن على اللجنة سنوات طويلة بدعم من الأستاذ عبدالرحمن الدهام رئيس اللجنة آنذاك!. الموزان ومعجب وبخيت اتفقوا على الاشادة بكفاءة رئيس اللجنة مثيب الجعيد وقدرته على قيادة اللجنة متى تفرغ بشكل أكبر وتابع كل ما يحدث داخلها.