رفض البيت الأبيض أمس الاتهامات باللجوء الى التعذيب التي وجهتها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» ضد الولاياتالمتحدة.ورأى البيت الأبيض خلف هذه الاتهامات دافعاً «سياسياً»، مؤكداً ان اي دولة لا تبذل جهوداً مثلما تفعل الولاياتالمتحدة لتشجيع حقوق الإنسان. وقال الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان امام الصحافيين «كل ذلك يبدو وكأنه يستند الى دوافع سياسية اكثر منه الى وقائع». واضاف ان «الولاياتالمتحدة تبذل جهوداً لتشجيع الحرية وحقوق الإنسان اكثر مما تفعل اي دولة اخرى في العالم». واقر ماكليلان بانه لم يقرأ تقرير «هيومن رايتس ووتش» وانه اطلع على مضمونه من خلال الصحافة.لكنه اوضح ان البيت الأبيض لا يوافق على «الإشارة سلباً الى جهودنا في العراق».وقال «لقد حررنا 50 مليون شخص في افغانستان والعراق، وهم اناس كانوا يعيشون في ظل انظمة قمع وعنف واصبحوا الآن يعرفون الحرية ويستفيدون من حقوق الإنسان التي كانت منكرة عليهم سابقاً».