يقول «أبوبر» أثابه الله، بأنه على الرغم من الحزن الذي اعتراه نتيجة الحادثين الأليمين في بداية ونهاية موسم حج هذا العام، إلا أنه شعر بابتهاج شديد، جراء التحرك الرائع لهيئة الإغاثة الإسلامية، بالتعاون مع مستشفى الملك سعود بجدة. - أي تحرك تقصد يا أبا بر؟! - أي تحرك؟! هذي مشكلتكم.. ما تتابعون إلا السلبيات.. كأنكم قناة «الجزيرة»، اللي تلغي كل المنجزات، وتركز على حوادث يحصل أكثر منها عشرات المرات في مواسم تجمع أقل من الحج بمئات المرات.. - وصلت فكرتك يا أبا بر.. هات الزبدة.. ما هي الإيجابية التي تريد الحديث عنها؟! - أقول لك، هيئة الإغاثة الإسلامية ومستشفى الملك سعود بجدة حججوا مجموعة من مرضى الإيدز، ولفتوا أنظار كل اللي تابعوا حجهم لقضيتهم.. - وما هي قضيتهم؟! - قضيتهم أننا عازلينهم عنا كأنهم جراثيم، مع انهم ضحايا نقل دم ملوث.. وش رأيك بهذا التحرك؟! إيجابي والا لا.. - يا سلام عليك يا أبا بر.. والله يجي منك..