نحن معلمات محو الأمية حرمنا الكثير مما تمتع به غيرنا من موظفي الدولة فحرمنا من المكرمة الملكية بشقيها زيادة 15٪، وزيادة بدل راتب شهر لجميع موظفي الدولة فلماذا!؟ هل كوننا رضينا بالقليل القليل فهذا مرده إلى كون الكثير منا ترزخ تحت كم هائل من الالتزامات التي قد يعجز عنها الرجال فكثير منا تعيل أسراً كاملة «حال وفاة الزوج وحال التقاعد المبكر لولي الأمر وحال كون الراتب قليلاً» وغير كاف لمتطلبات الحياة التي باتت لا ترحم، إضافة إلى كثير من الصعوبات والسلبيات التي تصادفنا منها صعوبة مجال العمل نفسه مقارنة بغيره من التعليم، فالكل يعمل أن تعليم الكبيرات في السن اسلوب صعب فهو يتطلب الكثير من الجهد والإعداد، إضافة إلى فترة العمل نفسها فحين عودة الأزواج من أعمالهم نخرج نحن للعمل مما ينعكس بالسلب على الوضع الأسري بشكل عام، إضافة إلى أن مدة عطلة الصيف لا يحتسب لنا فيها راتب وما أدراك ما الصيف ومتطلباته التي تكاد لا تنتهي «عمرة نهاية العام، وسفر، وسائل الترفيه، مناسبات اجتماعية، إلخ...». وبناء على ما سبق نرجو عبر هذا النداء العاجل أن يعاد النظر في وضعنا السيئ وأن يبت فيه وأملنا بالله كبير ثم بولاة الأمر وأن تشملنا المكرمة الملكية والأمر السامي بتثبيتنا وترسيمنا أسوة باخواتنا اللاتي على بند الأجور وغيره مما سيكون له بإذن الله أعظم الأثر وأطيبه على أداء عملنا بكل راحة واطمئنان وعلى مستقبلنا الوظيفي وحتى نشعر كغيرنا حلاوة محبة هذا العهد الميمون في ظل والدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وأمد في عمره -.