أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس السبت ان السلطة الفلسطينية ستحترم نتيجة الانتخابات المقررة في 25 كانون الثاني/ يناير ايا كان الفائز فيها، مشددا على ان المشاركة في الحكومة المقبلة يجب ان تتم على اساس اتفاقات اوسلو 1993. وقال عباس في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الفضائية في مقره في رام الله في الضفة الغربية ان الانتخابات ستجرى في موعدها، مكررا القول انه حصل على تطمينات اميركية بالسماح لفلسطينييالقدسالشرقيةالمحتلة بالمشاركة وفق معايير 1996، في اشارة الى مشاركتهم في الانتخابات التشريعية في هذه السنة عبر مكاتب البريد في المدينة المقدسة. وردا على سؤال «هل سيتم احترام ما يأتي به صندوق الاقتراع ؟»، قال عباس «بالتأكيد، نحن سنحترم ارادة الناخب الفلسطيني ومن يفرز في صندوق الاقتراع سيكون في المجلس التشريعي ايا كان. ما دمنا قبلنا المسيرة الديموقراطية سنقبل النتيجة». واعتبر ان موضوع مشاركة حماس في السلطة «ليس شأنا اميركيا، ما دامت الديموقراطية ستفرز ما تفرز وتنجح، واذا نجحت حماس في كسب المقاعد ورغبت بالمشاركة في السلطة على اساس ارضية سياسة السلطة فاهلا وسهلا. لا اعتقد من حق الاميركيين ان يقولوا نمنعهم او لا نمنعهم». واضاف «عدنا الى فلسطين في 1994 على اساس اتفاق اوسلو، واتفاق اوسلو هو الذي يحدد المجلس التشريعي، وكل الاتفاقيات التي جاءت بعد ذلك مع اسرائيل (..) من يريد ان يشارك في الحكومة يجب ان يشارك على هذه الارضية، ان ارادت حماس ان تشارك عليها ان تلتزم بهذه الارضية (..) وعلى اساس وجود سلطة واحدة».