حذرت قيادة الشرطة اليابانية سكان اليابان من احتمال تعرضهم لهجمات ارهابيين من منظمة القاعدة «التي مازالت تدين موقف اليابان الداعم للحرب الأمريكية على العراق». وجاء في التقرير السنوي لوكالة الشرطة عن الوضع الامني للبلاد أن المنشآت المرتبطة بالولايات المتحدة على الأراضي اليابانية قد تكون أيضاً أهدافاً للإرهابيين». وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الإسلامية في العالم غير المرتبطة بالقاعدة تأثرت بهذه المنظمة وبالتالي تنفذ عملياتها بشكل منفصل مما يدعو إلى مراقبة المسلمين في اليابان على أساس أن بعض مسلمي بريطانيا شاركوا في تنفيذ الهجمات الإرهابية على القطارات». وتحديداً حذر التقرير من وجود قلق من احتمالات «أن المتطرفين الإسلاميين قد يستخدمون الجاليات الإسلامية في اليابان لتجميع الأموال أو تشجيع الشباب فيها على تبني الراديكالية». ونوه التقرير إلى مقتل موظف أمني ياباني كان يعمل لشركة أمنية بريطانية خاصة في العراق في مايو الماضي على يد مسلحين عراقيين بعد أخذه رهينة «بمايدعو للقلق من احتمال استهداف الإرهاب للمواطنين اليابانيين أو المصالح اليابانية في العالم». هذا وفي انتظار العمليات الارهابية التي لم تقع بعد في اليابان فقد كانت هناك سلسلة جرائم محلية يابانية استهدفت حتى الأطفال خلال العام الماضي. فقد قُتلت تلميذة مدرسة ابتدائية في هيروشيما في طريقها إلى المنزل في 22 نوفمبر، وأخرى قتلت بوحشية في محافظة توتشيجي في 2 ديسمبر. وفي محافظة أوساكا اقتحم مراهق مدرسة وطعن ثلاثة مدرسين - مدرسات قتل أحدهم وجرح اثنين في 24 فبراير، وفي 10 يونيو رمى طالب في محافظة ياماغوتشي مادة متفجرة إلى قاعة دروس أدت إلى جرح عدد كبير من الطلاب.