أعرب عدد من حجاج أوروبا وأمريكا واستراليا عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حسن الرعاية والاهتمام الذي حظوا بها منذ قدومهم إلى المملكة. وقالوا في تصريحاتهم ل«الرياض» ان ما وجدوه من حسن الرعاية وكرم الضيافة منذ لحظة وصولهم أراضي المملكة تأكيد على مدى المكانة التي يحظى بها الحجاج لدى القيادة السعودية. وبداية قال رئيس بعثة الحج البريطانية اللورد آدم باتل: ليس بغريب على القيادة السعودية التي تشكل قلب العالم الاسلامي أن تسعى لتجنيد إمكانياتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن فقد عهدنا من قيادة المملكة سهر الليالي ومواصلة الليل بالنهار من أجل تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضتهم بيسر وسهولة. وهذا ما نقلته لحجاج بريطانيا القادمين لأداء فريضة الحج لأول مرة هذا العام. وواصل اللورد باتل قائلاً: من الصعب أن نصف بكلماتنا ما رأته أعيننا من رعاية واهتمام وعناية فاقت توقعات الكثير من الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج لأول مرة. ومن جانبه قال الدكتور ياسين القاسم إمام مسجد ببروكسل: عرفنا عن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً حرصها الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين بكافة أنحاء العالم من خلال دعمها للمراكز والمنظمات الإسلامية ووقوفها إلى جانب المسلمين في كوارثهم ومحنهم وهذا ما رأيناه في دعمها للمتضررين بالزلزال الذي ضرب الهند والباكستان. واليوم ونحن نؤدي فريضة الحج نرى أن ما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن يفوق كثيراً ما سمعناه، فكل مسئول ومواطن حريص على خدمة الحاج وهو شرف كبير لهم ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكتبه في موازين حسناتهم. من جانبها وصفت الدكتورة صفية إبراهيم - اعتنقت الإسلام مؤخراً - أن الدين الإسلامي بسماحته وخُلقه وتضامن أفراده شاهدته واقعاً ملموساً خلال أدائي لمناسك الحج هذا العام. وهذا الشعور يؤكد على أن حكومة المملكة وشعبها أكثر حرصاً على خدمة الإسلام والمسلمين لا بالدعم المادي أو المعنوي، بل بالعمل الصادق لراحة الحجاج.