ثمَّن وزير الخارجية السنغالي ماديكي نيونغ الجهود التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام عموماً والحجاج السنغاليين على وجه الخصوص البالغ عددهم هذا العام 8 آلاف حاج، حظوا برعاية القيادة السعودية شأن بقية الحجاج، ما مكّن الجميع من أداء فريضة الحج في سهولة ويسر وأمن واطمئنان، مهنئاً حكومة وشعب المملكة على ما تحقق من نجاح مميز في كل أعمال موسم حج هذا العام 1432ه، وقال: «إن ذلك تحقق بتوفيق الله عز وجل، ثم بالأداء المميز والعمل المتواصل من مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج والحجاج، إذ نعم الحجاج بوافر الراحة والاستقرار والأمان، وتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان». وقال في كلمة ألقاها أمس خلال زيارته التفقدية لمقر سكن الحجاج السنغاليين بمشعر منى، يرافقه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية عبدالواحد سيف الدين، وسفير السنغال لدى المملكة محمد دودو لو: «إن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين من خدمات متكاملة وأعمال جليلة لضيوف الرحمن محل اعتزاز وفخر من جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتلك الأعمال ليست مستغربة على المملكة التي نذرت نفسها ومالها وجهدها لخدمة وراحة الحجيج الذين يفدون من أقطار العالم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج». لافتاً إلى أن المشاريع الحيوية والعملاقة التي شيّدت بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من توسعات عملاقة للحرمين، ومنشأة الجمرات والطرق الفسيحة والأنفاق وغيرها خير شاهد على ما تقدمه المملكة من عناية ورعاية لوفود بيت الله العتيق، سائلاً الله العلي القدير أن يثيب الجميع، وأن يجعل أعمالهم في موازين حسناتهم. آل الشيخ: الملك عبدالله أراد من الاستضافة التعاون على البر