سماعات الاذن التي يهواها بشدة الشباب من الجنسين والتي لا غنى لهم عنها في سماع الموسيقى الرقمية وغيرها لتصبح احدى مفردات تكنولوجيا العصر.. تشكل خطرا على السمع. جاء التحذير هذه المرة من موسيقار بريطاني شهير هو بيت تاونشند عازف الجيتار في فرقة (هو) حيث اكد تاونشند (60 عاما) في تحذيره أن جيل ملفات الموسيقى الرقمية مثل (أي بود) يجب عليهم أن يخفضوا صوت سماعات الاذن والا ستتأثر لديهم حاسة السمع بشدة. وكشف عن أن تزايد الصمم لديه قد يجبره على التقاعد. كما كشف الموسيقار البريطاني عن أنه لم يتمكن من تكملة جلسات تسجيل ألبوم فريق (هو) الجديد لمعاناته من استمرار فقدان حاسة السمع. وينصح مستخدمو ملفات الموسيقى الرقمية باستخدامها لمدة ساعة واحدة فقط يوميا مع خفض الصوت. ولكن الابحاث تفيد بأن 4 من بين كل 10 من الشباب في بريطانيا يستمعون لهذه الملفات لاكثر من ذلك. وتباع مشغلات الموسيقى (أي بود) في بريطانيا وفقا لمعايير الاتحاد الاوروبي ويمكن تشغيلها حتى أكثر من (104 ديسيبل) وهو حجم مرتفع للصوت يزيد على الصراخ الذي يصل إلى (80 ديسيبل) وضوضاء الشارع (70 ديسيبل) في حين يتراوح حجم الضوضاء في قاعة رقص في ملهى ليلى ما بين (90 إلى 105 ديسيبل). يذكر أن شركة أبل طرحت في عام 2001 جهازا أحدث ثورة كبيرة في عالم الكومبيوتر وهو أي بود مشغل الموسيقى والذي يتيح لمستخدمه تحميل عدد كبير جدا من الاغاني من الانترنت مجانا.