تستقبل عناصر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي المتحفية في كل من قصر المربع وقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية بدارة الملك عبدالعزيز والمتحف الوطني الزوار خلال أيام العيد المبارك اعتبارا من أول ايام العيد لفترة واحدة تبدأ من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء وستكون مخصصة للعائلات، كما سيكون المنتزه العام والميادين العامة والساحات مفتوحة للمرتادين عبر عدة منافذ من جميع الجهات إلى الساعة الثانية عشرة ليلا. وتمتاز القاعات المتحفية في كل من المتحف الوطني وقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية وقصر المربع بحداثة التجهيز والانشاء وتقدم عرضا شيقا من خلال قطع أثرية مفيدة ومجسمات وأجهزة عرض بوسائل تقنية متطورة عبر ثماني قاعات بتسلسل موضوعي. ويشمل المنتزه العام الحدائق المسورة والتي روعي في تصميمها أن تكون مختلفة التضاريس لتكون أقرب إلى البيئة الطبيعية لمنطقة الرياض، كما أنشئت في أرض الحدائق تكوينات صخرية وأماكن مظللة للعائلات وللأطفال، واستخدمت الصخور والنباتات والأعشاب المحلية التي تناسب المنطقة، وتخترق هذه الحدائق شبكة من الممرات الممهدة احدها ممر رئيسي يستمر خلال الساحات والميادين العامة ليكون ممر مشاة طوله 2 كيلومتر تقريبا، يحوي على جنباته لوحات ارشادية ولوحات لمعلومات تاريخية حول الموقع ومقاعد للجلوس وألعاب للأطفال. كما يشمل المنتزه ايضا ميدان المربع والذي يعتبر الميدان الرئيسي يحده من الجنوب واحة النخيل التي تمثل معلما تاريخيا في المركز حيث زرعت في الواحة مائة نخلة ترمز الى مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، بالاضافة إلى جدول مائي يبدأ من بئر قديمة (المدى) ويعبر الحديقة الوسطية بين المتحف والدارة إلى بحيرة تحوي ألعابا تعليمية وترفيهية للأطفال، وتمثل الحدائق والمسطحات الخضراء السمة الأساسية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مما يكسبه رونقاً اضافيا تتمثل في بيئته الطبيعية التي تساهم في تنقية الهواء وتلطيف الجو، موفرة بذلك مساحة خضراء في وسط المدينة.