أكد مدير شرطة الرياض في تعقيبه على قضية الفتاة المتغيبة أن القضية تدرج ضمن قضايا العرض والأخلاق ودور الشرطة انتهى في المرتين اللتين تم القبض فيهما على الفتاة والشاب بإحالتهما للجهات المختصة التي طبقت ما لديها من أنظمة وتعليمات. جاء ذلك في نص التعقيب التالي الذي تلقاه رئيس التحرير: سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نُشر في جريدتكم في العدد رقم (13713) الصادر بتاريخ 9/12/1426ه بقلم المحرر أحمد الجميعة تحت عنوان (الجهات المعنية أطلقت سراحه مرتين دون عقاب - شاب يهرب بفتاة للمرة الثالثة بحجة الزواج - والد الفتاة يناشد المسؤولين سرعة التدخل وفتح تحقيق موسع). جاء في ثنايا الخبر أن الشاب الذي هرب برفقة الفتاة في المرتين الماضيتين يتم إطلاق سراحه بعد أن يوقف لمدة يومين في كل مرة.. وأن الشاب نفسه تغيب للمرة الثالثة بصحبة الفتاة.. إلخ ما جاء في الخبر. ومع تقديرنا لما تقوم به جريدتكم من مجهودات في مجال توعية المواطن والمقيم أمنياً انطلاقاً من دورها في هذا الجانب.. إلا أنني أوضح لسعادتكم وللقارئ الكريم أن شرطة الرياض دورها ينتهي بإلقاء القبض على المتهم أو الجاني في قضايا العرض والأخلاق لتُحال بعد ذلك القضية برمتها إلى جهات الاختصاص التي تتولى تطبيق ما لديها من أنظمة وتعليمات في هذه القضايا.. ولكون قضية الفتاة المتغيبة ضمن قضايا العرض والأخلاق فإن الشرطة انتهى دورها في المرتين التي تم القبض فيهما على الفتاة والشاب بذلك وأحيلت للجهة المختصة التي طبقت ما لديها من أنظمة وتعليمات. أود الاطلاع والإحاطة ونشر تعقيبنا هذا إيضاحاً للحقيقة. ولكم تحياتنا. مدير شرطة منطقة الرياض لواء عبدالله بن سعد الشهراني