اقترح (شرفيون) هلاليون على الإدارة الزرقاء سرعة التعاقد مع مدرب للفريق الكروي خلافا للبرازيلي المؤقت الكسندر وطلب هؤلاء أن يكون المدرب القادم عالميا ولم يسبق له العمل في المملكة حتى يكون هناك تجديد في الفكر التدريبي لدى الفريق الأزرق وبالتالي القدرة على إعادة القوة لبطل الرباعية في الموسم الماضي مع عدم التفكير في عودة البرازيلي أوسكار ومواطنه كاندينيو على اعتبار أن المرحلة الحالية ليس مرحلتهما بعد أن استنزفا (حسب رأي الشرفيين) تجاربهما سابقا في الملاعب السعودية مع الهلال والاتحاد والشباب ويقف ضيق الوقت عائقا رئيسا أمام إتمام الأماني الزرقاء فضلا عن الازمة المالية التي تعاني منها خزينة النادي واعتبر الشرفيون الهلاليون أن تحرك الإدارة إذا ماتم قبل مواجهة الوحدة في دور الأربعة من مسابقة الكأس من خلال البحث عن مدرب كفء كفيلا بالحفاظ على توازن الفريق وبالتالي عدم التنازل عن لقبه الذي فاز به السنة المنصرمة كما أن ذلك كفيل بتركه قريبا من الصدارة في مسابقة كأس الدوري الذي نال بطولته العام الماضي. وبرر الشرفيون الهلاليون أصحاب التواجد الدائم بقرب الإدارة مطالبهم بالبحث عن البديل للمدرب الحالي بأن المرحلة الحالية تحتاج إلى شخص لديه القدرة على التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية وقبل ذلك فرض قناعاته على عناصر الفريق وهذا ما يفتقده الكسندر الذي يناسب الفرق السنية بعيدا عن المطالبة بالبطولات. وحسب مصادر «الرياض» فأن الإدارة الهلالية بدأت بالتحرك من اجل السعي لتحقيق هذه المطالب وطرق باب اكثر من وسيط خاصة بعد تعادل الفريق مع الحزم (أمس الأول) في مسابقة الدوري الأمر الذي أثار غضب جماهيره بشكل كبير كونها اعتبرت ذلك تراجعاً مخيفاً في روح وعطاء اللاعبين نتيجة عدم وجود مدرب يوظف قدراتهم بصورة صحيحة وربما أعلن اسم المدرب الهلالي الجديد مطلع الأسبوع المقبل أي قبل لقاء الأنصار في الدوري يوم الأحد القادم في الرياض ذا ما توفرت الإمكانيات المطلوبة. وتعلق الجماهير الهلالية على اكثر من عضو شرف داعم من أبرزهم الأمير الوليد بن طلال القريب دائما من جميع إدارات النادي ودعمها ماديا والأمير فيصل بن سعود والد رئيس النادي بحل المشكلة الفنية للفريق من خلال توفير الدعم المالي و التعاقد مع مدرب عالمي يتناسب ومكانة الزعيم وبحثه الدائم عن منصات التتويج لاسيما إن للأمير فيصل مواقف مشرفة مع الأداة الحالية فضلا عن إسهاماته في إعادة توازن الهلال خلال العام المنصرم بعدما كان يترنح تحت وطأة الا خفاقات وسط موسم خال من الإنجازات قبل أن ينهض ويغسل أثار ذلك برباعية الموسم. عودة أوسكار الخيار الأخير انضم المدرب البرازيلي شاموسكا لقائمة الاسماء التي تفاوضها الإدارة الهلالية من أجل إقناعها بتولي مهمة الاشراف على الفريق الكروي بعدما استعرضت سجله التدريبي الذي تضمن حصوله على لقب أفضل مدرب في بلاده قبل سنتين وبين الرغبة في أن يكون المدرب القادم يعمل بالمملكة لأول مرة وضيق الوقت الذي لا يتيح الفرصة للهلاليين بالتفكير جيداً، أصبحت الإدارة الزرقاء حائرة في اسم المدرب المقبل الأمر الذي جعلها ربما تقبل على «مضض» بإعادة «أوسكار» الذي قال عنه مصدر هلالي انه يعرف جيداً الدوري السعودي وكذلك الهلال، مشيراً إلى أن «تجربته» قبل سنتين في بطولة العرب لا تعطي الحكم الكامل بأنه أصبح مدرباً مستهلكاً كون الهلال حينذاك كان يعيش ظروفاً سيئة لا تمكنه من الظهور بصورته الحقيقية. الجدير بالذكر ان الإدارة الهلالية فاوضت في وقت سابق وتحديداً إبان بطولة العالم للأندية الأخيرة المدرب البرازيلي «اتواري» عندما كان يقود سوباولو وأثناء المفاوضات استطاع نادي كاشيما الياباني الذي نجح في دفع الشرط الجزائي وجميع العمولات الأخرى مقابل الانتقال بما قيمته 3 ملايين دولار وهو بكل تأكيد رقم خيالي بالنسبة للهلاليين الذين كشفت المصادر أن أوسكار أصبح هو الخيار الوحيد ما لم يغامروا بخوض تجربة جديدة «مع شاموسكا».