كشف رئيس نادي الرياض عماد الصقير عن نية الإدارة الجديدة تتغير طواقم الأجهزة الفنية وسعودتها جميعها وفي مختلف الألعاب وقال في تصريح ل «الرياض»: بأنني وجميع أعضاء مجلس الادارة سنعمل على سعودة الأجهزة الفنية والادارية بالنادي ومحاولة تكريس عنوان «السعودة» وهذا التوجه الوطني في نادي الرياض وستكون الانطلاقة الحقيقية لاجراء التغييرات والبحث عن العناصر والكوادر السعودية لضمها للأجهزة الفنية من مدربين واداريين في الألعاب المختلفة والتي يحتضنها النادي وطالب الصقير من الكفاءات السعودية المقتدرة الراغبة بالعمل بنادي الرياض الحضور الى مقر النادي مزودين بسيرهم الذاتية وخبراتهم التدريبية وشهاداتهم العالمية ليتم مقابلتهم وتوجيه الأنسب منهم إلى العمل كل حسب تخصصه التدريبي والإداري في الألعاب المختلفة «كرة الطائرة وكرة السلة والاسكواش والتايكوندو واليد مبررا طرق هذا المجال إلى أن الادارة الحالية تنظر للعنصر السعودي بنظرة قوية وتفاؤل تنم عن مقدرة الكفاءات السعودية والعمل باخلاص وبقائها في النادي وفائدتها أكثر من المدربين الأجانب الذين ينتهي مهماتهم نهاية كل عام دون فائدة مرجوة منهم وحول ما نسب الى الادارة الجديدة من مماطلة في تأخر صرف رواتب العاملين بالنادي وتجاهلها لمطالبهم قال: إن الادارة الجديدة استلمت النادي من الصفر كما ان لدى الادارة توجهاً في توفير الرواتب والمكافآت المجزية للإداريين وللاعبين وهذا النهج الجديد اخذت به الادارة الجديدة والتي ليس عليها اي التزامات مالية كما يدعي عليها لاي لاعب او اداري يعمل بالنادي خلال الفترة التي بدأنا فيها واستلامنا وما ذكر عن تجاهل الادارة لهذه المطالب غير صحيح حيث لسنا ملزمين بدفعها وعن رأيه في العروض التي ترد إلى الادارة أو اللاعبين من الأندية الأخرى والخاصة بشراء عقودهم قال الصقير إن نادي الرياض لن يفرط في نجومه في الوقت الراهن وقد لمس وعودا من اللاعبين بعدم الالتفات إلى العروض التي ترد إليهم من الأندية الأخرى لحين الصعود الى الدوري الممتاز واشار الى أن النادي اذا جاءه عرض لاي من اللاعبين يوازي أو يقترب من عرض اللاعب الدولي ياسر القحطاني فلن يتردد في دراسته والموافقة عليه، وما عدا ذلك لن يتم الموافقة على طلب انتقال اي لاعب من لاعبي الرياض حاليا في ظل وجود الادارة الحالية التي تقوم بمساندة وبناء فريق المستقبل واستمرار دعمه ليبقى في الواجهة مع فرق الممتاز. وقال الصقير بان خروج فريق من مسابقة كأس سمو ولي العهد امام فريق الاتحاد رغم جدارته واستحقاقه بالفوز على غريمه الاتحاد والذي جاء هدفه عن طريق الخطأ وبمساعدة لاعبي الدفاع بأن هذا الخروج لم يؤثر على نفسيات ومعنويات اللاعبين وقد تم صرف مكافأة فوز للاعبين بعد خسارتهم من الاتحاد وخسارتهم من فريق هجر ضمن مسابقة دوري الدرجة الأولى حيث رأت الادارة بأن تلك الهزائم جاءت عن طريق اخطاء دفاعية رغم الأحقية المطلقة بالفوز والظهور المشرف الذي كان عليه لاعبي الرياض في هاتين المباراتين.