سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
58٪ من الألمان لا يرون في منتخبهم القدرة على استعادة اللقب ومشاهير الساسة يلجأون لتعلم اللغات! غانا تستقبل كأس العالم لأول مرة ويحط رحاله في الرياض 02 مارس
ستكون مدينة أكرا الغانية أول مدينة في العالم تحط فيها كأس العالم الذهبية التي ستبدأ يوم السبت المقبل جولة عالمية تدوم ثلاثة أشهر وتنتهي في إيطاليا بعد ان تتوقف في كل من لندن، ريو ديجانيرو، بورت اوف اسبين، الرياض، سنغافورة، وبانكوك وبإجمالي 31 مدينة في 28 بلداً ستستضيف كأس العالم والذي تم ترميمه في النصف الثاني من 2005م، وسوف يتوقف كأس العالم في كل محطة لمدة 3 أيام لكي يسمح لكل الجماهير لرؤيته والقاء نظرة عليه من خلال برنامج يضعه المسؤولون المحليون لكل مدينة تصل إليها الكأس.. وهذه الجولة سوف تكون الأكثر توسعاً لكأس العالم عبر تاريخه لتحقق حلم الملايين من سكان الكرة الأرضية بمشاهدة هذه الكأس، فهناك من يتمنون ان يلمسوها ويضعون أيديهم عليها.. وها هي الفرصة قد جاءت إلى كثير من هؤلاء حيث ستقوم الكأس بجولة لم يسبق لها مثيل من قبل حيث سيزور أماكن لم يسبق ان ذهب إليها من قبل، وهذه الجولة سوف تمتد لمدة 3 أشهر من 7 يناير إلى 10 ابريل.وكانت الكأس قد استقرت في شهر نوفمبر الماضي في مدينة ميلانو الإيطالية التي خضعت فيها لأكبر عملية صيانة منذ 30 عاماً من قبل الصانعين لها عادت بعدها جديدة وبراقة وكأنها خرجت من بين أيدي الصانعين حالاً كما رآها الناس في قرعة المونديال مدينة ليبزج في ديسمبر عملية الصيانة والتجديد وكانت البداية لالتقاط مجموعة جديدة من الصور واللقطات الفيلمية الحديثة ستكون جاهزة للاستخدام الاعلامي على مستوى العالم.وتبدأ الجولة المونديالية بيوم 7 الشهر الحالي في العاصمة الغانية اكرا ويوم 11 يناير 2006م في لاجوس، نيجيريا، ويوم 14 يناير 2006م في دار السلام، تنزانيا، ويوم 17 يناير 2006م في جوهانسبيرج، جنوب أفريقيا، ويوم 20 يناير 2006م في ريو ديجانيرو، البرازيل، ويوم 22 يناير 2006م في ساوباولو، البرازيل، ويوم 25 ويوم 25 يناير 2006م في مارديل بلات، الأرجنتين، ويوم 28 يناير 2006م في كويتو، الأكوادور، ويوم 31 يناير 2006م في بوجاتا، كولومبيا، ويوم 4 فبراير 2006م في اسونسيون، بارجواي، ويوم 8 فبراير 2006م في سان خوسيه، كوستاريكا، ويوم 11 فبراير 2006م في مكسيكو سيتي، المكسيك، ويوم 13 فبراير 2006م في مونتيري، المكسيك، ويوم 17 فبراير 2006م في بورت اوف اسبين، تيرنداد وتوباجو، ويوم 20 فبراير 2006م في لوس انجلوس، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويوم 25 فبراير 2006م في توكيو، اليابان، ويوم 28 فبراير 2006م في سيئول، كوريا، ويوم 3 مارس 2006م في سينغافورة، و6 مارس 2006م في جاركارنا، أندونيسيا، و9 مارس 2006م في كوالالمبور، ماليزيا، و12 مارس 2006م في بانكوك، تايلاند، و15 مارس 2006م في بكين، الصين، و17 مارس 2006م في شانجهاي، الصين، و20 مارس 2006م في الرياض، السعودية، و23 مارس 2006م في لندن، انجلترا، و26 مارس 2006م في زيورخ، سويسرا، و29 مارس 2006م في روستو، روسيا، و1 ابريل 2006م في كيف، أوكرانيا، و4 ابريل 2006م في اسطنبول، تركيا، و7 ابريل 2006م في أثينا، اليونان، و10 ابريل 2006م في روما، إيطاليا. ثقة الألمان تزداد في الفوز بالمونديال! منذ إجراء قرعة مونديال 2006م لم يتوقف سيل التوقعات واستطلاعات الرأي حول من سيحرز لقب بطولة كأس العالم القادمة.. اعتبر كثيرون ان البطولة القادمة لن تبتعد عن البرازيل حاملة اللقب والحاصلة منذ أيام على لقب أفضل منتخب في العالم للعام الثالث على التوالي في استفتاء الاتحاد الدولي، في حين أكد آخرون ان البطولة المقدمة في ألمانيا ستحرزها دولة أوروبية، كما جرت العادة منذ انطلاقة البطولة عام 1930م حيث تفوز باللقب دائماً دول تنتمي لنفس القارة التي تقام بالبطولة سواء في أوروبا أو في أمريكا الجنوبية باستثناء وحيد عام 1958م عندما حصلت البرازيل على لقب البطولة المقامة في السويد، وعلى هذا الأساس رأى البعض ان البطل القادم سيكون أوروبياً وينتمي تحديداً إلى واحدة من القوى الكبرى في القارة العجوز وهي ألمانيا أو إيطاليا أو فرنسا أو انجلترا. ولكن.. وفي ألمانيا، الدولة المنظمة، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة ان الألمان يزدادون ثقة في إمكانية احراز منتخبهم للقب مع مرور الأيام.. فبينما أظهرت استطلاعات رأي سابقة في اكتوبر الماضي ان 3٪ فقط من الألمان مقتنعون بإمكانية احراز منتخبهم للقب خاصة ان الفريق كان وقتها يحقق نتائج سيئة في المباريات الودية وخسر خلالها 1-2 أمام تركيا ثم فوز بشق الأنفس 1- صفر على الصين. وفي بداية ديسمبر الماضي ارتفعت تلك النسبة قليلاً لتصبح 18٪ بعد إجراء قرعة النهائيات التي وضعت ألمانيا في مجموعة سهل تضم بولندا وكوستاريكا والأكوادور. ثم ارتفعت مرة أخرى في استطلاع رأي حديث أجرى مع بداية العام الجديد لتصبح 39٪ وذلك في إشارة واضحة لزيادة نسبة الثقة بمنتخب الماكينات بين الألمان شيئاً فشيئاً. ولكن ذلك لم يكن كل شيء، ففي نفس الاستطلاع الأخير أعرب ما يزيد عن 58٪ عن عدم اقتناعهم بقدرة منتخبهم على احراز اللقب ورشحوا منتخبات البرازيل وانجلترا والأرجنتين لنيل لقب البطولة. وفقاً لخبراء اللعبة لن يشهد المونديال بطلاً من خارج القارتين الكبيرتين أوروبا وأمريكا على أساس ان الأخيرين سيكتفون بشرف المشاركة وان لم يستبعد البعض حدوث مفاجأة من إحدى المنتخبات الصغيرة على غرار ما فعلته كوريا الجنوبية في المونديال الماضي عندما وصلت إلى الدور قبل النهائي.القيصر فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للمونديال القادم لم يخف آماله بفوز منتخب بلاده بالبطولة إلاّ أنه اعترف بأن البرازيل هي المرشح الأوفر حظاً لأنها الأفضل تنظيمياً. أما مارادونا الأسطورة الكروية الارجنتينية فلم يستبعد هو الآخر ان يحرز راقصو السامبا البطولة للمرة الثانية على التوالي على أساس أنهم المنتخب الأكثر قوة ولكنه أضاف لهم اسم المنتخب الإنجليزي باعتبار ان الإنجليز بقيادة مديرهم الفني السويدي جوران اريكسون باتوا يمتلكون منتخباً رائعاً. وحتى رونالدينيو نجم البرازيل الفائز منذ أيام بلقب أفضل لاعب في العالم في كل الاستفتاءات لم يجد مفراً من الاعتراف بأنه يتوقع ان تفوز بلاده باللقب الثاني على التوالي. وتمنى لوثار ماتيوس ان تحرز بلاده اللقب ولكنه اتفق مع مارادونا على ان منتخب انجلترا يعد من أقوى المنتخبات الأوروبية حالياً.ويبقى المنتخب الأرجنتيني، فارس أمريكا الجنوبية الثاني، والذي اعتبره كثيرون من المنتخبات الأكثر قوة في البطولة فقد قلصت القرعة الصعبة من آماله الكبيرة ولو إلى حين بعد ان وقع في مجموعة الموت الخامسة التي تضم معه منتخب هولندا وصربيا وكوت ديفوار أما الطريف والغريب أيضاً فهي تصريحات كارلوس البرتو بيريرا المدير الى الفني المخضرم للمنتخب البرازيلي والذي أوقعته القرعة في مجموعة سهلة تضم اليابان وأستراليا وكرواتيا ترشحه كل التوقعات لعبورها بسهولة إلى الدور الثاني بل ويتوقع كثيرون له الاحتفاظ باللقب نفسه ولكنه خرج بعد إجراء القرعة بتصريحات غريبة قال خلالها ان مجموعته تبدو سهلة للوهلة الأولى. تعلم اللغة من أجل المونديال قبل شهور قليل من انطلاق نهائيات كأس العالم تعمل ميع الجهات في ألمانيا على اظهار البطولة في أفضل صورة ممكنة من حيث ترتيب مواعيد المباريات ووسائل انتقال اللاعبين وتأمين البطولة. وحتى تكتمل الصورة تماماً طالب بعض الخبراء بضرورة تحسين القدرات اللغوية للساسة الألمان الذين سيمثلون ألمانيا في البطولة التي تأتي تحت شعار «العالم في ضيافة الأصدقاء» وذلك تجنباً للمواقف المحرجة التي قد يتعرضون لها نتيجة لعدم فهمهم لغة الضيوف. وفي حديث لصحيف (بيلد آم زونتاج) قال فولفجانج كيلر رئيس مدرسة اللغات ببرلين «ان الساسة المشهورين في ألمانيا يجب ان يتحدثوا الإنجليزية بطلاقة ولذلك فإنه يقدم دورات لغوية خاصة لنواب البرلمان الألماني علاوة على منح تخفيضات خاصة بمناسبة كأس العالم». ويشدد كيلر على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية وهو الأمر الذي انتبه إليه المستشار السابق ورجل الأعمال الحالي جيرهارد شرودر ليعود مرة أخرى للفصول الدراسية في ويلز لتحسين لغته الإنجليزية.وتجدر الإشارة، إلى ان عدداً كبيراً من وزراء الحكومة الألمانية الحالية يجيدون عدداً من اللغات ويأتي على رأسهم المستشارة انجيلا ميركل التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة بالإضافة إلى إجادتها التامة للغة الروسية على عكس نائبها فرانس مونتفيرنج الذي لا يتحدث سوى الألمانية. أما وزير الخارجية فارانك فالتر شتاينماير فإنه لن يواجه مشاكل إذا ما تطرق حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أو الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى كرة القدم حيث ان الوزير يجيد الإنجليزية والفرنسية أما وزيرة التنمية هايدي ماريا فيتشوريك تسويل فإنها تتحدث الإيطالية والإسبانية إلى جانب إجادتها للإنجليزية والفرنسية غير ان معلوماتها عن كرة القدم ليست كثيرة.