سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد: خادم الحرمين مهتم جداً بتحويل الخطوط السعودية إلى شركة نقل شعبية يشترك فيها القطاع الخاص رأس الاجتماع الأول لهيئة الطيران المدني.. ودشن أول طائرة من طراز (امبرير 071)
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية مساء أمس بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة احتفال السعودية بتدشين طلائع طائراتها الجديدة من «امبرير 170». وبدأ الحفل بذكر آيات من القرآن الكريم ثم ألقى معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية كلمة بهذه المناسبة قال فيها.. إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا الحفل هو استمرار للدعم المتواصل الذي تحظى به «السعودية» من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وحكومته الرشيدة وترجمة صادقة على حرص سموه على أن تظل «السعودية» كما كانت على مدى أكثر من نصف قرن خير سفير للمملكة العربية السعودية في كل بقعة تهبط فيها رحلاتها ومعلم حضاري بارز وصرح تكنولوجي بارز يحتل موقع الصدارة بين كبريات شركات الطيران في العالم. وتدشين أسطولها الجديد من الطائرات عريضة الحجم، التي تساعد على تطوير شبكة الرحلات الدولية للخطوط السعودية لتصل إلى ما يزيد على 54 محطة حول العالم ترتفع إلى 86 محطة خلال مواسم الحج والعمرة. وقد حرصت الخطوط السعودية على أن يشتمل عقد شراء هذه الطائرات على نقل التكنولوجيا المتقدمة الى المملكة، وتقديم خدمات التدريب للمتخصصين في الشؤون الفنية لصيانة جميع انواع الطائرات التي تنتجها الشركة.. وبذلك يصبح لدى الخطوط السعودية اول مركز في الشرق الأوسط لصيانة هذه الطائرات، كما سيتم تزويد اكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بجهاز تشبيهي متقدم للتدريب على الطائرات الجديدة وبذلك تحتوي الأكاديمية على جميع الأجهزة التشبيهية الخاصة بمختلف انواع الطائرات مما يدعم مكانتها الدولية الرائدة بين أكبر المراكز التدربية المماثلة في انحاء العالم. إثر ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أول طائرة للاسطول الجديد حيث قام - حفظه الله - بالضغط على الزر الالكتروني لرفع الستار عن الطائرة الجديدة وبدء تشغيلها قائلا «بسم الله الرحمن الرحيم.. هدية القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمواطنيه الأعزاء بهذه الطائرات التي ستخدم النقل الداخلي بكل مرونة وكل تنظيم وكل راحة فاليه نرفع التحية والتقدير بما حبانا الله سبحانه وتعالى اذ من علينا بهذا الرجل المقدام الذي يعمل بصمت وقد أوصانا أن نتكاتف ونتعاون لخدمة هذا الشعب الكريم بكل ما في ذلك من معنى والله يرعاكم جميعا. وشكرا لكم». بعدها تسلم سمو ولي العهد من نائب رئيس الاتحاد الدولي للطيران الدولي «الاياتا» مجدي صبري شهادة السلامة التشغيلية التي حصلت عليها «السعودية» لتطبيقها برامج في مجال السلامة كما تسلم سموه درعا تذكاريا من «الاياتا» تقديرا للخطوط السعودية بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيسها. ثم قدم معالي مديرعام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد بن بكر هدية تذكارية لسمو ولي العهد بهذه المناسبة. عقب ذلك تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطائرة الجديدة حيث عبر عن سعادته بما تحتويه من أجهزة متقدمة وحديثة متمنيا للخطوط الجوية العربية السعودية كل تقدم. بعد ذلك أجاب سموه على سؤال صحفي حول تخصيص الخطوط الجوية العربية السعودية قائلا: «التخصيص هدف.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مهتم جدا بتحويل هذه الشركة الكبيرة الى شركة نقل شعبية يشترك فيها القطاع الخاص ونحن سائرون بطرق علمية سليمة لا تزعج حركة الخطوط لخدمة المواطن ونحن مستمرون في الطريق السليم خلال سنوات وتنتهي الخصخصة». ثم غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وأصحاب السمو الملكي الأمراء. كما حضر الحفل معالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي و كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وأعرب صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران لشئون الطيران المدني ل «الرياض» عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية لرعاية سموه لاحتفال «السعودية» بتدشين طلائع أسطولها الجديد. وقال سمو الأمير فهد إن هذه اللفتة الكريمة من سمو ولي العهد تأتي اتساقا مع مواقف سموه الداعمة ل «السعودية» وحرصه - حفظه الله - على توجيه المسئولين بها للعمل لما فيه صالح المؤسسة الوطنية والمسافرين على متن طائراتها وتنفيذا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - من أجل العمل على توفير أفضل الوسائل للعمل والانطلاق ب «السعودية» إلى أرحب الآفاق لإكمال رسالتها في ربط الأرجاء المترامية للمملكة ونقل أفضل صورة حضارية عنها في مختلف بقاع الأرض. وأكد سموه أن الاحتفال بتدشين الطائرات الجديدة ل «السعودية» يمثل يوما تاريخيا يضاف إلى سجلها الحافل بالعمل والعطاء ونقلة حضارية تضعها في مصاف أكبر شركات الطيران العالمية وتمكنها من مواصلة دورها في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام الذين تنقلهم من كل مكان في العالم. ولي العهد يرأس اجتماع هيئة الطيران المدني من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني في مكتب سموه بوزارة الدفاع والطيران بجدة أمس الاجتماع الاول لمجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني بعد صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل رئاسة الطيران المدني الى هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية مستقلة ماليا واداريا تدير أعمالها وفق أسس تجارية. وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة في بداية الاجتماع فيما يلي نصها.. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الاخوة الكرام أعضاء مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يسعدني أن نلتقي اليوم في أول اجتماع لمجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني بعد صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل رئاسة الطيران المدني الى هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية مستقلة ماليا واداريا تدير أعمالها وفق أسس تجارية. أيها الاخوة.. لقد كان قطاع الطيران المدني في المملكة أحد أهم معالم مسيرة التنمية والتحديث في مملكتنا الحبيبة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أدرك بحكمته ونظرته الثاقبة أهمية صناعة الطيران المدني في بلد مترامي الأطراف شاسع المساحات. ومنذ أن وضع رحمه الله اللبنة الأولى للطيران المدني وأرسى دعائم النقل الجوي في البلاد والقيادات الحكيمة تواصل الاستثمار والبناء في جميع مجالات صناعة النقل الجوي وتوالت الانجازات تلو الانجازات حتى أصبحت المملكة ترتبط داخليا ودوليا بسبعة وعشرين مطارا شيدت بمواصفات متميزة وتخدم أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مسافر سنويا مدعومة بنظام متجدد للملاحة العالمية. ومن ناحية أخرى أصبح لدى المملكة أسطول ضخم من الطائرات يعد متميزا في الشرق الاوسط من حيث النوع والحجم. أيها الاخوة.. لقد جاء قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل رئاسة الطيران المدني الى هيئة عامة ( والذي سبق وأن أشرت اليه ) كمحصلة لدراسات متعمقة استجابة للتطور المتسارع الذي تشهده صناعة الطيران المدني لمواكبة نمو الطلب المتزايد على الحركة الجوية محليا وعالميا، كما أن اعتماد الهيئة للاسلوب التجاري في عملياتها سوف يعطيها المزيد من المرونة في رفع كفاءة التشغيل لمواكبة المستجدات والمنافسات الدولية وتطوير مصادر ايراداتها بما يضمن اعتمادها على نفسها مستقبلا. وان تشكيل مجلس ادارة الهيئة من ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص له مدلولاته التي ستساهم في تحقيق الاهداف المنشودة مثل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المطارات وتفعيل دور القطاع الخاص في استثمار مرافق وخدمات المطارات فضلا عن فتح آفاق ومجالات كثيرة لاستيعاب أعداد كبيرة من المواطنين وتوفير الفرص التدريبية والوظيفية المناسبة لهم. ويطيب لي أيها الاخوة أن أشير هنا الى أن قطاع الطيران المدني في المملكة قطاع واعد يتحلى بميزات استثمارية لا تتوفر في كثير من القطاعات فالنقل الجوي هو وسيلة النقل الاسرع والافضل والأوفر في نفس الوقت ويشهد إقبالا مطردا ومتزايدا في دولة كبيرة في مساحتها كالمملكة العربية السعودية. أيها الاخوة.. ان المرحلة القادمة تتطلب الكثير من جهد وعزم الرجال المخلصين من أبناء هذا الوطن للارتقاء بهذا القطاع ولذا فان الانظار ستتجه اليكم لاستغلال وتوظيف المرونة التي وفرها تنظيم ونظام الهيئة لمصلحة نمو قطاع الطيران المدني وكذلك استثمار الميزات التنافسية والموارد المتاحة لتطوير مكانة المملكة فيما يخص هذا القطاع ليصبح محركا حقيقيا للاقتصاد الوطني في المملكة ومرآة تعكس ما وصلنا اليه من تطور والامال ستعقد عليكم وأنتم ان شاء الله محل الثقة وتتمتعون بالكفاءة والامانة اللازمتين لتحقيق أهدافنا المنشودة من هذا القطاع الهام سائلا المولى تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خدمة ديننا ومليكنا ووطننا وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ووطننا الذي هو مقرنا وأهلنا وبلادنا ويديم عز قائد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما القى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي كلمة تحدث فيها عن حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم هذا القطاع باعتباره يلعب دورا ديناميكيا كمحرك قوي للاقتصاد لما يتمتع به من ميزات استثمارية لا تتوفر في كثير من القطاعات الاخرى وأشار الى التزام الهيئة العامة للطيران المدني بالاسس والمعايير الدولية في مجال السلامة والامن. وقال ان تطوير عناصر التنظيم الاقتصادي للنقل الجوي في المملكة ورفع القيود عليه أتاحا للناقلات الدولية بما فيها الخطوط السعودية المشاركة الفعالة في خدمة أسواق النقل الجوي. وأكد أن عملية تحول رئاسة الطيران المدني الى هيئة عامة تعني تحولا وتغييرا في جوانب ومفاهيم عديدة من بينها استراتيجية الهيئة وأهدافها ونماذج التشغيل المثلى وزيادة الايرادات وضبط المصروفات والتفاعل بكفاءة مع القطاع الخاص. وقد اطلع سمو ولي العهد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني وأعضاء مجلس الادارة على العديد من الموضوعات المتعلقة بتحويل رئاسة الطيران المدني الى هيئة عامة ومن بينها استراتيجية قطاع النقل الجوي ومشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي فضلا عن العديد من المقترحات مثل الهيكل التنظيمي للهيئة واللوائح المنظمة واجراءات التراخيص للناقلات الجوية وخطة التدريب ومشروع التشغيل التجاري لمطار الملك فهد الدولي وموضوع تخفيض الرسوم لشركات الطيران. وعقب الاجتماع تسلم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بهذه المناسبة كما التقطت الصور التذكارية. ويضم مجلس ادارة الهيئة في عضويته كلا من: صاحب السمو الامير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، نائبا لرئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني، صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الامين العام للهيئة العليا للسياحة، عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني، معالي المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، معالي الاستاذ صالح بن علي البراك مدير عام الجمارك وممثل وزارة المالية، عضوا، الاستاذ عبدالرحمن بن سعيد أبو ملحة وكيل وزارة النقل المساعد للنقل والملاحة البحرية، عضوا، الاستاذ بندر بن عبدالعزيز الوايلي، خبير تخطيط وزارة الاقتصاد والتخطيط، عضوا، الاستاذ خالد محمد البواردي الرئيس العام لمجموعة البواردي، عضوا، المهندس محمد بن عمران العمران، عضوا، المدير التنفيذي لشركة العمران، الاستاذ ابراهيم بن محمد العيسى رئيس مجلس ادارة صافولا لانظمة التغليف.