ذكر علماء عسكريون يوم الخميس أنهم يسعون إلى إنتاج قرص كافيين منشط حتى يظل الجنود على يقظتهم في الميدان حيث يجدد القرص الشعور بالمتعة التي يشعر بها من محتسي القهوة. وفيما يعتقد أنها أول دراسة شاملة لتأثير الكافيين على الآسيويين قالت «المعامل الوطنية دي أس أو» وهي منظمة أبحاث عسكرية رائدة في سنغافورة إن الابحاث على هذا المحفز الطبيعي ستستمرثلاث سنوات. ونقلت صحيفة «ستريتس تايمز» عن فابيان ليم رئيس المعمل الفيزيائي العسكري قوله «سوف نجرى عدة تجارب لتفهم تأثيرالتغيرات الكيميائية للكافيين على السكان المحليين وما إذا كانت تلك التأثيرات تترجم إلى دعم اليقظة في المحيط العسكري». وقال ليم «وتعمل «دي أس أو» أيضا على إنتاج قرص سوف يحافظ على سريان الكافيين بصورة مستدامة ولذا فان الكافيين سيوجد في الجسم ما يزيد عن عدة ساعات». وسوف يوظف العلماء «شاربي كافيين عاديين» في دراسة يأملون أن تسفر عن التوصل لانتاج قرص يستطيع معه الجنود البقاء على حالة من اليقظة حتى في حالة الحرمان من النوم. وقصرت المشاركة على أشخاص ما بين سن 18 و35 سنة الذين يشربون أكثر من ثلاثة مشروبات يوميا يوجد بها الكافيين عنصرا أساسيا. وبينما يستهلك الجنود في الجيش الامريكي الكافيين بالفعل في اللبان قال ليم إن علماء دي أس أو يحاولون فتح أفق جديد من خلال تجربة أقراص الكافيين بقدرات مختلفة حيث تحتوي بعضهاعلى ما يعادل نصف فنجان من القهوة أو أخرى تحتوي على مايعادل فنجانين. وسوف تجرى التجارب على الجرعات المختلفة على أشخاص بأوزان وظروف صحية وأعمار متنوعة.